الضفة الغربية
روى والد المعتقل السياسي الأسير المحرر أحمد نوح هريش، تفاصيل مروعة عن تعذيب ابنه في زنازين السلطة بالضفة الغربية، تزامناً مع تواصل الانتهاكات التي ترتكبها الأجهزة الأمنية بحق النشطاء والأسرى المحررين.
وقال والد المعتقل هريش إن أحمد يتعرض للربط والشبح في سجون السلطة، موضحاً أن “يديه متورمات ومتمزقات من الربط والشبح بواسطة البكرة، ويرفعونه مثل الذبيحة”.
وتابع هريش: “أيضا رجلي أحمد متورمات بسبب الربط، ورفعها عن الأرض، وشبحه بما يسمى (شبحة الموزة)، والتي قد تكسر الظهر”.
وتواصل أجهزة السلطة بالضفة الغربية اختطاف المعتقل السياسي هريش، في سجن مسلخ أريحا منذ أكثر من 80 يوماً، وتتجاهل دعوات الإفراج عنه رغم وضع زوجته مولدهما الأول “كرم”.
وأضربت عائلة هريش عن الطعام، للمطالبة بالإفراج عن نجلها أحمد، فيما أكدت والدته أنها ستواصل إضرابها حتى الإفراج عنه.
وتمارس الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة الغربية، سياسية الاعتقال السياسي بحق الناشطين والطلبة والأسرى المحررين، على خلفية توجهاتهم السياسية.
ولا يزال العشرات من الناشطين معتقلين في سجون السلطة، لاسيما مسلخ أريحا، ويتعرضون لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، وسط مطالبات بإطلاق سراحهم، ومعرفة مصير العديد منهم.