القدس المحتلة-
أدى آلاف المواطنين صلاة فجر اليوم الجمعة “يوم عرفة” في ساحات المسجد الأقصى المبارك، ومصلياته المسقوفة.
وشهدت ساحات الأقصى حضورا واسعاً من المرابطين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، والذين سيّروا قوافل الرباط للأقصى منذ أمس من مناطق متفرقة في فلسطين المحتلة.
كما شاركت في صلاة الفجر عائلات فلسطينية بينها نساء وأطفال أموا المسجد من مناطق مختلفة.
وأم المصلين في صلاة فجر اليوم الشيخ خطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة.
وعقب صلاة الفجر بدأ المصلون بالتكبير والتهليل والدعاء للمسجد الأقصى، وبإنهاء الاحتلال إحياء لسنة الرسول الكريم في يوم عرفة.
وتجري في المسجد الأقصى الاستعدادات على قدم وساق، لاستقبال عشرات آلاف المصلين في صلاة اليوم الجمعة التي تتوافق مع يوم عرفة وعيد الأضحى المبارك غداً السبت.
وقال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني إن التحضيرات لصلاة الجمعة اليوم وصلاة عيد الأضحى، جرت بتنظيف المساجد المسقوفة في الأقصى وهي المصلى المراوني وقبة الصخرة والرحمة والأقصى القديم والقبلي.
وأوضح أن صلاة العيد ستكون الساعة 6:15 دقيقة، وأن جميع أبواب المسجد الرئيسية ستفتح لاستقبال المصلين.
وبه الكسواني إلى أنه ستكون اليوم وجبات افطار للصائمين الذين سيفطرون في الأقصى.
وبدأ مئات المواطنين بالاعتكاف في المسجد الأقصى، مع بدء العشر الأوائل من ذي الحجة، تصديا لمخططات التهويد الاستيطانية، التي يحاول الاحتلال فرضها على المقدسات الإسلامية.
وأكدت الدعوات على أهمية تلبية نداء القدس والأقصى، والاعتكاف بالمسجد، وحتى عيد الأضحى المبارك.
ودعت حركة “حماس” جماهير شعبنا الصامد، في كلّ أنحاء أرضنا المحتلة، إلى شدّ الرّحال والرّباط والمشاركة في التواجد داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، تجسيداً لوحدة شعبنا وتلاحمه صفاً واحداً في الدفاع عن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، وحمايتهما من جرائم الاحتلال الصهيوني وتدنيس المستوطنين المتطرّفين.
وأهابت حركات مقدسية بالمواطنين للحشد والمشاركة في صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى اليوم ، مشددة على ضرورة الرباط والاعتكاف فيه، لتصدي لمخططات الاحتلال التهويدية.