نظم عشرات المواطنين وقفةً أمام السفارة المصرية في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، مطالبين إياها بفتح معبر رفح، لإدخال المساعدات والمستلزمات الطبية الضرورية لمواطني قطاع غزة الذين يعانون حصارًا وحرب إبادة جماعية منذ أكثر من سبعين يومًا.
وخلال الوقفة دعى المتظاهرون مصر لممارسة حقها السيادي والانتصار لعروبتها وأخوتها بمساندة عشرات الألوف من الجرحى الفلسطينيين وتمكينهم من السفر للعلاج خارج القطاع الذي يعاني انهيارًا شاملًا للمنظومة الصحية.
وفيما أحاطت قوات الأمن الفلسطينية بالمتظاهرين لمنعهم من الاقتراب من السفارة، قام المشاركون برفع لافتات تطالب بوقف حصار قطاع غزة، مؤكدين أن المشاركة في الحصار والسكوت عليه مشاركة في الإبادة.
وتحدث المتظاهرون داعين مصر لفتح معابرها ومشافيها للفلسطينيين الذين يقتلون بالمئات يوميًا ويصابون بالألوف على يد الاحتلال الصهيوني في حربه الوحشية، وإدخال الماء النقي والأغذية والأدوية والملابس والبطانيات وحتى التطعيمات الصحية المفقودة في غزة.
كما دعوا لوقف التعامل مع الاحتلال والضغط عليه من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية معه لإجباره على إيقاف عدوانه على المواطنين الأبرياء في قطاع غزة.