وقفة تضامنية مع المعتقلين السياسيين من طلبة جامعة بيرزيت وسط رام الله

حُراس
حُراس
4 قراءة دقيقة
KrjJdBRMp2WB8vIc3jbcrXNJV1G8rpZlzUVwXZxO
نظمت الحركة الطلابية ومجلس الطلبة في جامعة بيرزيت، مساء اليوم الأحد، وقفة تضامنية مع الطلبة المعتقلين في سجون السلطة على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، مؤكدة  رفضها جرائم أجهزة أمن السلطة بحق طلبة الجامعة وملاحقتهم واعتقالهم.
وقامت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اليوم باعتقال مجموعة من طلبة جامعة بيرزيت وهم سكرتير لجنة العمل التعاوني في مجلس الطلبة محمود نخلة، وممثلي الكتلة الإسلامية أسامة أبو عيد وإبراهيم بني عودة، إضافة لمواصلة اعتقال عضو مجلس الطلبة الطالب قسام حمايل منذ 147 يوما ويضرب عن الطعام منذ 35 يوما.
وأفادت مصادر محلية أن مخابرات السلطة في رام الله اعتقلت طالبين من جامعة بيرزيت بعد الوقفة الرافضة للاعتقال السياسي على دوار المنارة في رام الله.
وشارك عشرات الطلبة بالوقفة الرافضة للاعتقالات السياسية وملاحقة طلبة الجامعة، إلى جانب عدد من أهالي المعتقلين السياسيين، ثم تبعها مسيرة جابت شوارع مدينة رام الله.
وهتف المشاركون رفضا للاعتقال السياسي والتنسيق الأمني وسياسة الباب الدوار في ملاحقة طلبة الجامعة والنشطاء، حيث أن المعتقلين من الأسرى المحررين الذين ذاقوا ويلات الاعتقال السياسي والاعتقال لدى الاحتلال.
وبدوره أكد رئيس مجلس اتحاد الطلبة في جامعة بيرزيت يحيى القاروط على أن ممارسات الأجهزة الأمنية تقوم على الهدف الذي وجدت لأجله من اسكاتٍ لصوت الحق والمقاومة.
وأشار القاروط إلى أنه وفي ظل ما يتعرض له أسود العرين والشعب الفلسطيني من هجمة شرسة واغتيال وقتل من الاحتلال وأعوانه تقوم أجهزة السلطة بملاحقة طلبة الجامعة واعتقالهم، حيث اختطفت كل من عضو مجلس الطلبة ” محمود نخلة ” وممثلي الكتلة الإسلامية ” أسامة أبو عيد ” و ” إبراهيم بني عودة “.
وأضاف القاروط: “رددناها سابقاً ونرددها في كل يوم لن ترهبنا اعتقالاتكم وتضيقاتكم عن مواصلة عملنا ودربنا درب العلم والمقاومة والإبداع”.
وكانت قد أكدت الحركة الطلابية في بيان سابق أن المستهدف في هذا الاعتداء ليست الكتلة الإسلامية وحدها بل جامعة الشهداء بكل مكوناتها ونموذجها الوحدوي الوطني الديمقراطي وإرثها وتجربتها الرائدة.
ودعت الحركة الطلابية أسرة الجامعة بكل مكوناتها من طلبة وأطر طلابية وإدارة ونقابة عاملين مدعوون لموقف واحد موحد رافض لهذا الاعتقال السافر عن الحريات.
وأكدت الحركة الطلابية على أن هذه الاعتقالات لا لذنب يذكر ولا جرم يرتكب، معبرة عن رفضها كل محاولات تكميم الأفواه وضرب الهمم والعزائم، فأهل العزم لا تنحني منهم العزيمة.
واعتقلت أجهزة أمن السلطة، عصر اليوم الأحد، ثلاثة من كوادر الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت بينهم ممثلها في الجامعة وعضو مجلس طلبتها، فيما استطاع آخرين الفرار من
وتواصل أجهزة أمن السلطة وأجهزة أمن الاحتلال ملاحقته طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت وجامعات الضفة الغربية، والذين يعانون من سياسة الباب الدوار في الاعتقالات لدى الاحتلال والسلطة.
وتغيّب زنازين السلطة عددا من طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة الضفة، أبرزهم الطالب قسام حمايل المعتقل منذ 147 والمضرب عن الطعام إلى جانب 3معتقلين سياسيين آخرين لليوم الـ35 على التوالي رفضا لاعتقالهم الظالم على خلفية ما عرف عنه بقضية منجرة بيتونيا.
وتشير المعطيات إلى أن سجون الاحتلال تغيب عشرات الطلبة من من أبناء جامعة بيرزيت من الأطر الطلابية كافة، وخاصة قادة الكتلة الإسلامية وكوادرها، وعددهم أكثر من 60 معتقلا.
وتواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها ضد المواطنين والطلبة والنشطاء والأسرى المحررين، وسط تجاهل للمناشدات العائلية والحقوقية المطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.
وما تزال أجهزة السلطة تختطف أكثر من 40 مواطنا، وتواصل انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية ضد النشطاء والطلبة والأسرى المحررين.
تم وضع علامة عليها:
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا