الضفة الغربية-
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ مصطفى أبو عرة على أن هذه الإجراءات القمعية. ستشكل دوافع قوية للشعب الفلسطيني في كل مواقعه. سواء الأسرى أو المقدسيين أو أهالي الضفة الغربية. للثورة في وجه هذه الاعتداءات ومقاومة المحتل حتى نيل الحرية والكرامة الإنسانية. سواء في داخل السجون أو خارجها.
وشدد أبو عرة أن استمرار احتجاجات الأسرى واستنفارهم في وجه سجانيهم. فيه دلالة أولاً على صبرهم وثباتهم وتحديهم لكل الإجراءات القمعية. التي تقوم بها إدارة السجون بتوجيه من الوزير المتطرف إيتمار بن غفير.
وأوضح أن بن غفير يشعل النيران في كل المواقع وعلى كل الجبهات الداخلية عند الاحتلال. وضد الشعب الفلسطيني في السجون والقدس والمسجد الأقصى والاستيطان.
وذكر أن بن غفير يقود اعتداءات المستوطنين ويدعمها بشكل لامحدود. وذلك بتوفير الحماية للمستوطنين من قبل جيش الاحتلال.
ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال، لليوم التاسع على التوالي، معركتهم مع إدارة السجون. احتجاجًا على إجراءات سلطات الاحتلال بحقهم، التي أقرها الوزير المتطرف بن غفير.
وتتمثل خطوات العصيان الأولية التي بدأها الأسرى، في إغلاق الأقسام وعرقلة ما يسمى الفحص الأمني. وارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السجون. كرسالة لتصاعد المواجهة، واستعداد الأسرى لذلك.
وستتدرج خطوات الأسرى وصولاً إلى الإضراب المفتوح عن الطعام. والمقرر في الأول من شهر رمضان المقبل، وستكون مرهونة بمدى تنفيذ العقوبات التي قررتها سلطات الاحتلال بحق الأسرى.