الضفة الغربية-
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس مصطفى أبو عرة إن مشاركة السلطة في اللقاء الأمني الذي سمي بـ قمة العقبة. خيانة للشعب الفلسطيني ولدماء الشهداء والأسرى.
وأوضح أبو عرة أن لقاء القمة أهدافه معلنة وواضحة وهي القضاء على المقاومة. ومساعدة السلطة في إعادة سيطرتها على الضفة وخاصة جنين ونابلس.
وعبّر عن رفضه الشديد لهذه المشاركة من قبل السلطة.
ولفت أبو عرة إلى أن القمة “تساقط كبير لأزلام أوسلو الذين باعوا القضية الفلسطينية منذ عقود”.
وأكد على أنهم “مهما اتفقوا لن يستطيعوا إخماد المقاومة في الضفة، ولن يتراجع الشباب الثائر عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة في مواجهة جرائم المحتل”.
وقتل مستوطنان اليوم الأحد، في عملية إطلاق نار بطولية في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وانطلقت دعوات في الضفة الغربية. للمشاركة في وقفة جماهيرية اليوم الأحد؛ رفضا لقمة العقبة ومشاركة السلطة فيها.
وستنظم الوقفات في تمام الساعة الخامسة مساءً، على دوار المنارة وسط رام الله. ودوار الشهداء في نابلس، للتأكيد على رفض التعاون الأمني مع الاحتلال، ووفاءً لتضحيات شعبنا ودماء شهدائه.
وتستضيف الأردن، اليوم الأحد، اجتماعًا فلسطينيًا إسرائيليًا “سياسيًا أمنيًا”. يحضره ممثلون عن جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة.
وتأتي هذه القمة عقب العدوان الإسرائيلي على نابلس، الأربعاء الماضي.
الذي أسفر عن استشهاد 11 فلسطينيا وجرح أكثر من 100 آخرين.
وكان من بين الشهداء ابن حركة حماس المجاهد حسام بسام اسليم 24 عاماً أحد مقاتلي مجموعات عرين الأسود.
وتعد بداية هذا العام هي الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ عام 2000 على الأقل، حيث لم يتم تسجيل هذا العدد من الشهداء خلال الشهرين الأولين في الأعوام الـ 22 الماضية.