رام الله-
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ حسين أبو كويك. أن اعتقالات السلطة واعتداءات أجهزتها الأمنية في الضفة الغربية نهج تفريقي. وضربة لصف شعبنا ومقاومته.
وأشار القيادي أبو كويك إلى أن الأجهزة الأمنية تشن هجمة غير مسبوقة على أبناء حركة حماس في الضفة.
وبين أن هذه الاعتقالات السياسية تأتي ضمن النشاط المحموم التي تبذله الأجهزة الأمنية، لإثبات أنها شريك أمني للاحتلال يمكن الاعتماد عليه.
وذلك أن هذه الممارسات والانتهاكات المتصاعدة بحق أبناء شعبنا. هي من مخرجات لقاء شرم الشيخ البائس.
ومشدد على أننا لم نتحصل من هذا اللقاء سوى المزيد من الانقسام في الشارع الفلسطيني. ومزيداً من تغول الأجهزة الأمنية على شعبنا.
وطالب قيادة السلطة بالعدول عن هذا النهج التفريقي المسيء لأبناء شعبنا وقيمه ومعتقداته، مشيراً إلى أننا كنا نتوقع أن يتم الإفراج عن المعتقلين السياسيين مع حلول شهر رمضان.
وأوضح أبو كويك أن ما تقوم به الأجهزة الأمنية هو طعنة في المشروع الوطني الفلسطيني. وضربة في خاصرة شعبنا الذي يعاني من الاحتلال.
الذي يمارس العدوان ويقتل أبناءنا ونساءنا وأطفالنا ويعتدي على مقدساتنا ويصادر الأراضي ويقيم المستوطنات ويهدم البيوت.
وأضاف أن جرائم الاحتلال تستوجب المزيد من اصطفاف القوى الشعبية والوطنية الوحدوية. التي تسعى إلى الانعتاق من الاحتلال البغيض.
ونوه إلى أن الحالة الوحودية التي تجسدت في صفوف الأسرى وما أنجزوه. تؤكد أننا نستطيع تحقيق وحدتنا الميدانية والسياسية.
وتابع أن ذلك بإصرارنا على نهج مقاومة الاحتلال ومعاملته نداً بند. وليس الانسياق معه كما تقوم به السلطة عبر التنسيق الأمني.
وسجلت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة (247) انتهاكًا سياسيًا خلال شباط/ فبراير الماضي. تنوعت بين اعتقال واستدعاء ومداهمة وقمع واعتداء على الحقوق والحريات.