أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ حسين أبو كويك، أن وحدة الحركة الأسيرة، وتماثلها في صفٍ وطني متماسك، قد أحبط العديد من مخططات الاحتلال وإدارة السجون، للنيل من حقوقهم وإهدار مكتسباتهم وإنجازاتهم.
وذكر أبو كويك عشية يوم الأسير الفلسطيني، أن كافة أبناء شعبنا يقدرون عالياً تضحيات أبناءنا الأسرى ونضالهم وجهدهم وجهادتهم، مشيراً إلى أن شعبنا بطبيعته مقاوم ويرفض الاحتلال والمشاريع التصوفية لحقوقنا وأرضنا ومقدساتنا.
وأعرب عن ثقته بأن وحدة الحركة الأسيرة واصطفاف شعبنا، ومن خلفهم قيادة المقاومة، ستبقى كفيلة بتحرر أسرانا وانعتاقهم من الأسر بإذن الله.
ووجه التحية للأسرى البواسل والأسيرات الماجدات، مباركاً لهم صيامهم وجهدهم وجهادهم وصبرهم في شهر رمضان، سائلاً المولى أن يعجل لهم الفرج والحرية.
ولفت أبو كويك إلى أننا “نترقب فرجا قريبا للأسرى عبر صفقة وفاء أحرار ثانية بإذن الله تعالى، تنجزها قيادة المقاومة، التي أخذت على نفسها عهدا بتحرير كافة أبطالنا الأماجد، وبمشيئة الله نرجوا أن يكون ذلك قريبا”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تغييب الأسرى الفلسطينيين في سجونه، ويمارس بحقهم القمع والتنكيل والتضييقات، ويحرمهم أبسط حقوقهم الطبيعية، في مخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية.
وبحسب مؤسسات الأسرى، يعتقل الاحتلال الإسرائيلي نحو (4900) أسير داخل سجونه، عشية يوم الأسير الفلسطيني.
ومن بين الأسرى في سجون الاحتلال (31) أسيرة، و(160) طفلًا بينهم طفلة، تقل أعمارهم عن (18 عامًا)، وأكثر من (1000) معتقل إداريّ، بينهم (6) أطفال، وأسيرتان.
ويحيى الفلسطينيون في الـ17 من نيسان كل عام، الذي يوافق غدًا الاثنين، يوم الأسير الفلسطيني، كيوم وطني نصرة للأسرى وتأكيدًا على حريتهم.
ويأتي يوم الأسير الفلسطيني هذا العام في شهر رمضان المبارك، حيث يحرم الاحتلال آلاف العائلات الفلسطينية من الاجتماع مع أبنائها على مائدة الإفطار، ومنهم من تجاوز 40 عامًا داخل سجونه.
وانطلقت دعوات فلسطينية للمشاركة في فعاليات تضامنية ووقفات في مختلف المحافظات، للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال والمطالبة بنيل حريتهم.