تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية بحق النشطاء والطلبة الجامعيين والأسرى المحررين والشخصيات الوطنية، على خلفية آرائهم وتوجهاتهم السياسية، وسط تنديدٍ حقوقي ومطالبات بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.
وقالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان إننا “نتابع اعتقال واستدعاء الأجهزة الأمنية للعشرات من المحسوبين على حماس، وتعرض بعضهم لإساءة ومنع زيارات”، مشيرة إلى أنّ أجهزة السلطة تمتنع عن تنفيذ قرارات محاكم بالإفراج.
ذكرت الهيئة أن “غالبية التهم مبطنة بتهم جنائية وغير واقعية وليست صحيحة، بل هي ذريعة لاستمرار الاعتقال”، مطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ووقف الاستدعاءات، إلى جانب التحقيق الجدي في ادعاءات التعذيب وسوء المعاملة بحق المعتقلين.
في غضون ذلك، مددت أجهزة السلطة اعتقال الطالب بجامعة بيرزيت يحيى فرح قاسم لمدة 7 أيام في زنازينها، علماً بأنه قد تعرض للتعذيب الشديد، وقد صدر قرار بالإفراج عنه قبل أيام، ولم يتم تنفيذ القرار.
واعتقلت أجهزة السلطة في رام الله شقيق قاسم الشاب أحمد أثناء توجهه أمس، للمشاركة في الاعتصام المفتوح داخل جامعة بيرزيت، رفضاً للاعتقال السياسي الذي طال عدداً من طلبة الجامعة.
وتعتقل أجهزة السلطة في رام الله ثلاثة طلاب من جامعة بيرزيت، وهم: “عبد الله أبو قياص، ويحيى قاسم، وعبد الغني فارس”، لليوم الـ6 على التوالي.
وطالت اعتداءات السلطة، اقتحام منزل الأستاذ بلال اشتية، والد الأسير معاذ والأسير المحرر مالك في قرية تل جنوب غرب نابلس، وجرى الاعتداء على العائلة ومصادرة بعض الأوراق وهاتف زوجته.
وتواصل مخابرات السلطة برام الله اعتقال الشاب حسن حمدان لليوم الخامس على التوالي، علماً أنه أفرج عنه من زنازين الوقائي قبل أيام بعد اختطاف دام 12 يوماً.
وتختطف مخابرات السلطة في سلفيت الشاب محمد مرعي والأسير المحرر صهيب أحمد مرعي من بلدة قراوة بني حسان لليوم الخامس على التوالي.