الضفة الغربية –
تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، اعتقال واستدعاء المواطنين، على خلفية توجهاتهم السياسية، وسط دعوات للإفراج عنهم قبل عيد الأضحى المبارك.
يأتي ذلك في أعقاب تأكيد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، صالح العاروري، أن الاعتقال السياسي في الضفة الغربية جريمة بكل معنى الكلمة.
وبين أن الاعتقال السياسي مرفوض وغير مبرر وأن حركة حماس تتحرك في الضفة الغربية ضد الاحتلال فقط ولا تعمل ضد السلطة الفلسطينية.
وأعرب عن استنكاره ورفضه لـ”التعذيب الذي يتعرض له المعتقلون السياسيون”، مشيرًا إلى أن “هناك تعذيبًا شديدًا لا يليق بالبشر، يتعرض له المعتقلون السياسيون بالضفة”.
ووجه العاروري كلامه إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قائلاً إن “عليه أن يسأل أجهزته الأمنية عما ترتكبه من جرائم ضد المعتقلين السياسيين”.
واستدرك: “لا نقبل أن يكون شباب شعبنا وحركتنا ثمنًا وضحايا لأي مشاريع شخصية”، مشددًا على أن “الاعتقالات السياسية بالضفة تسيء لشعبنا، وقضيتنا، وشبابنا، وحركة فتح”.
من جهته دعا المرشح عن قائمة “القدس موعدنا” الناشط عماد ريحان، لوقف الاعتقالات السياسية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ضد النشطاء والأسرى المحررين والطلبة، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين قبل عيد الأضحى المبارك.
وتسائل ريحان: “إلى متى ستبقى سياسة الاعتقالات السياسية والتعسفية، والأكثر من ذلك اقتحام المنازل وتفتيشها وترويع الأطفال والنساء”.
وأهاب أهالي المعتقلين السياسيين في سجون السلطة بالضفة الغربية، بالمواطنين المشاركة في وقفة تضامنية مع أبنائهم اليوم الأربعاء، مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
ومن المقرر أن تنظم الوقفة اليوم، في تمام الساعة الخامسة والنصف عصرًا، على دوار المنارة وسط رام الله.
واستدعت مخابرات السلطة الأسير المحرر والمختطف السابق زياد خضر للمقابلة صباح أمس الثلاثاء، بينما تواصل اعتقال الشاب إبراهيم صباح والشاب محمد جودي عودة لليوم الـ4 على التوالي.
وتواصل مخابرات السلطة اختطاف الأسيرين المحررين أحمد رياحي وسامر أبو درويش لليوم الـ5 على التوالي، والطالب في جامعة الخليل ليث حلايقة على خلفية عمله النقابي، والأسير المحرر مجـاهد مرداوي لليوم الـ7 على التوالي.
وتختطف أجهزة السلطة الأسير المحرر والمختطف السابق أدهم شواهنة لليوم الـ7 على التوالي، والأسير المحرر والمختطف السابق محمود سدله إلى جانب الفتى جمال عادي (18 عاما ) لليوم الـ8 على التوالي، والشاب زيد القاضي لليوم الـ9 على التوالي.
وتختطف عضو مؤتمر مجلس الطلبة بجامعة بيرزيت قسـام حمايل لليوم الـ10 على التوالي، فيما تعتقل الشاب معين عبيد، والمهندس محمد اقبال سمرين، والأسير المحرر حسام عامر حدوش والأسير المحرر عبد الرحمن حدوش، والأسير المحرر رفيق مفارجة من بلدة بيت لقيا، والأسير المحرر ثائر عوض لليوم الـ11 على التوالي.
ولازالت أجهزة السلطة في رام الله تعتقل الأسير المحرر خالد نوابيت لليوم الـ12 على التوالي وتنقله إلى مسلخ أريحا، والشاب إياد صالح نوفل، والشاب براء عصافرة، والطالب في جامعة النجاح علي تركمان لليوم الـ14 على التوالي.
وتعتقل مخابرات السلطة الأسير المحرر والمختطف السابق الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين إبراهيم نواجعة، الأسير المحرر مجدي أبو فارة لليوم الـ15 على التوالي، بينما تواصل اعتقال الأسير المحرر حمزة عبد الله ياسين لليوم الـ21 على التوالي.
أما الأسير المحرر سعد ساري وهدان، فتعتقله السلطة في سجن أريحا المركزي، لليوم الـ25 على التوالي، بينما تعتقل الأسير المحرر جهاد ساري وهدان لليوم الـ27 على التوالي.
وتختطف أجهزة السلطة المعتقل السياسي المحامي أحمد خصيب لليوم الـ27 على التوالي، والشاب أيمن عبد المجيد عمارنة، لليوم الـ28 على التوالي، والأسير المحرر أحمد نوح هريش، والمعتقل السياسي علاء غانم، والمواطن منذر رحيب لليوم الـ29 على التوالي في مسلخ أريحا المركزي.
وتستمر مخابرات السلطة باعتقال الأسـير المحرر محمد نور عزام من سلفيت لليوم الـ 156 على التوالي.