اقتحمت أجهزة أمن السلطة بعد منتصف الليلة، منزل الأسير المحرر المهندس علاء الأعرج في نابلس، في محاولة لاعتقاله بعد أربعة أشهر فقط من الإفراج عنه من سجون الاحتلال.
واستنكر الأعرج، اقتحام منزله الذي لم يكن متواجداً فيه لحظة اقتحامه، وترويع عائلته، واستهدافه المتكرر من قبل أجهزة أمن السلطة.
وأوضح الأعرج أن قوة من جهاز الأمن الوقائي حاولت اعتقاله في فجر الجمعة دون وجه حق، وبهدف الإبقاء على احتجازه في إجازة الجمعة والسبت دون عرضه على النيابة.
وهدد المحرر الأعرج، بالإضراب عن الطعام والماء حال اعتقاله من قبل أجهزة السلطة التي أمضى عامين في سجونها، وأضرب فيها 23 يوماً عن الطعام.
وتسائل الأعرج عن دور الهيئة المستقلة لحقوق الانسان، والصليب الأحمر في متابعة ما يجري بالضفة الغربية من اعتقالات سياسية.
وأضاف الأعرج:” ألا يكفي ثماني سنوات ونصف من الاعتقال، و103 أيام من الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال”.
وأوضح أنه متزوج منذ 9 سنوات ولم يمض مع زوجته إلا 3 سنوات، وأن ابنه البالغ من العمر 7 سنوات لم يعش معه منها الا 20 شهراً.
وذكر بأن قوات الاحتلال استدعته قبل يومين في مركز توقيف حوارة، وتفاجئ ضباط الاحتلال من عدم اعتقاله حتى اللحظة لدى السلطة.
وتأتي محاولة اعتقال الأعرج، بعد 4 أشهر من الإفراج عنه من سجون الاحتلال التي أمضى فيها 14 شهرًا في الاعتقال الإداري، خاض خلالها إضرابًا مفتوحًا عن الطعام.
وخلال فترات اعتقاله السابقة فقد والده، كما أن طفله الوحيد أبصر النور وهو رهن الاعتقال السابق.