صعدت أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، من محاولات اغتيال واعتقال المقاومين والمطاردين للاحتلال.
فبعد محاولة اعتقال قائد كتيبة طولكرم ابو شجاع من مستشفى ثابت ثابت، ونجاح المواطنين في حمايته وتخليصه، قالت سرايا القدس كتيبة طوباس إن قوة من أجهزة السلطة حاصرت الليلة الماضية أحد مجاهديها واطلقت الرصاص عليه في محاولة لاغتياله.
وعقب الحادثة، اندلعت اشتباكات في المدينة واحتجاجات شعبية اغلق خلالها المواطنون الشوارع وأشعلوا اطارات السيارات تعبيرا عن غضبهم.
المواجهات بين مواطنين وعناصر من أمن السلطة امتدت إلى بيت لحم بعد مظاهرة عفوية رافضة للاعتقال السياسي وملاحقة المقاومين.
وخلال قمعها للتظاهرة، اعتقلت أجهزة السلطة الطفل أحمد سراحنة من مخيم الدهيشة بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.
وأدانت فصائل المقاومة، انتهاكات أجهزة السلطة في الضفة الغربية بحق المقاومين والمطاردين من الاحتلال.
وقالت إن المبررات الواهية التي تدعيها لا تنطلي على شعبنا ومقاومته، وهذه الاعتداءات تدلل على إصرار الأجهزة الأمنية وقيادتها السياسية على المضي في اتباع السياسة الخضوع والخنوع للاحتلال وإدارة الظهر للإرادة الشعبية.