الضفة الغربية-
تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، اعتقال المطارد للاحتلال مصعب اشتية لليوم الـ183 على التوالي. رغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنه.
وترفض أجهزة السلطة تنفيذ قرارات صدرت من المحاكم بالإفراج عن مصعب، وعدم قانونية توقيفه على ذمة المحافظ أو أية جهة.
وأطلق نشطاء في نابلس دعوة لأحرار المدينة. لرفع أصواتهم بالمطالبة بالإفراج عن مصعب وباقي المقاومين المعتقلين لدى أجهزة السلطة على خلفية سياسية.
ونقلت أجهزة السلطة، قبل أشهر مصعب اشتية إلى سجن بيتونيا في رام الله، بعد تردي وضعه الصحي في سجن أريحا.
والمعتقل السياسي مصعب اشتية بحاجة لمتابعة طبية، حيث يعاني من عدة أمراض، وهو بحاجة لعلاج مستمر.
وخاض اشتية في وقت سابق إضرابا عن الطعام والماء برفقة عدد من المعتقلين السياسيين، رغم تدهور وضعه الصحي.
كما تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية حملات الاعتقال السياسي. والتي تطال الأسرى المحررين والطلبة والنشطاء والشخصيات والرموز الوطنية، على خلفية آرائهم وتوجهاتهم السياسية.
واختطفت مخابرات السلطة قبل يومين الأسير المحرر والمختطف السابق علاء الزعاقيق، وهو في طريقه إلى صلاة الفجر بمحافظة الخليل.
ولا تزال مخابرات السلطة اعتقال المهندس زكي الريماوي من رام الله، لليوم الخامس على التوالي. فيما يعتقل وقائي السلطة في بيت لحم الأسير المحرر محمد العفيفي من مدينة الدوحة منذ 6 أيام.
وطالت اعتقالات السلطة الطالب في جامعة النجاح الحافظ لكتاب الله لواء فيصل نوفل من قلقيلة. إلى جانب اعتقال الأسير المحرر أيمن جبر لليوم السادس على التوالي.
وشنت أجهزة أمن السلطة مؤخراً، حملة اعتقالات سياسية في نابلس، وذلك بعد قمعها مسيرة تشييع جثمان الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة.
واستنكرت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية آنذاك. حملة الاعتقالات التي شنتها أجهزة السلطة الأمنية في نابلس، والتي طالت أكثر من 20 مواطنا. على خلفية مشاركتهم في تشييع جنازة الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة منفذ عملية حوارة البطولية.
وسجلت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة (374) انتهاكًا لأجهزة السلطة خلال يناير الماضي. في إصرار على نهج القمع والانتهاكات والاعتداء على الحقوق والحريات، وسط التفرد بالقرار وتعطيل السلطات المختلفة.