الضفة الغربية-
تواصل أجهزة السلطة في الضفة انتهاكاتها بحق المواطنين وملاحقاتها واعتقالاتها السياسية للنشطاء وطلبة الجامعة والأسرى المحررين، وتحرمهم من أهاليهم رغم قرب عيد الأضحى المبارك.
وتعتقل أجهزة السلطة رئيس مجلس طلبة بيرزيت السابق عمر كسواني، والطالب في جامعة القدس رفيق القبج، لليوم الـ6 على التوالي، علمًا أن “قبج” مريض قلب ويتعرض للتعذيب في سجن بيتونيا.
ويخوض الشقيقان أيمن وأحمد درويش إضرابا عن الطعام رغم تعرضهما للشبح والتعذيب، وهما معتقلان لليوم الـ6 على التوالي، كما تواصل أجهزة السلطة الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين أحمد سالم حريبات لليوم الـ7 على التوالي.
كما يخوض الأسير المحرر صهيب مأمون شرباتي منذ لحظة اعتقاله لليوم الـ8 على التوالي، علمًا أنها أفرجت عنه الشهر الماضي، كما تواصل أجهزة السلطة اعتقال رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت عبد المجيد حسن لليوم الـ8 على التوالي.
وتختطف أجهزة السلطة الأسير المحرر براء عاصي وقد أعن إضرابه، والشاب محمد خالد الديري لليوم الـ8 على التوالي، والشاب حسن حمدان لليوم الـ13 على التوالي، والطالب في جامعة بيرزيت يحيى قاسم لليوم الـ14 على التوالي.
كما تواصل أجهزة السلطة اعتقال الأسير المحرر خالد العبد، لليوم الـ15 على التوالي، وهو شقيق الأسير الجريح عمر العبد منفذ عملية “حلميش”.
ولا تزال أجهزة السلطة تعتقل الشاب محمد هرشة لليوم الـ32 على التوالي، والأسير المحرر همام عصيدة من قرية تل قضاء نابلس لليوم الـ 33 على التوالي، والحاج منذر رحيب لليوم الـ90 على التوالي.
ورغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنه، تواصل أجهزة السلطة اختطاف المطارد مصعب اشتية لليوم الـ281 على التوالي.
وتتجاهل السلطة كل النداءات والمطالبات الحقوقية والفصائلية والشعبية للإفراج عن المعتقلين السياسيين والكف عن اعتقالاتها السياسية وملاحقاتها للمواطنين بالضفة.