تحضر ما تسمى بجامعات “الهيكل” لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، بذريعة ما يعرف بعيد “الحانوكاة” الأنوار والذي يأتي بعد أربعة أيام في الـ25 من ديسمبر.
ويستمر العيد اليهودي لمدة أسبوع كامل، يتخلله تنظيم اقتحامات للأقصى بأعداد كبيرة وأداء طقوس تلمودية.
في مقابل ذلك، انطلق دعوات مقدسية لإعمار المسجد الأقصى والنفير إليه؛ درءا لتكريس أداء الطقوس التوراتية فيه، ومنع تثبيتها أمرا واقعا كما حصل على مدار عام مضى.
ونشر “نشطاء الهيكل” المزعوم، صورة وعلقوا عليها: “بناء الهيكل أقرب من أي وقت مضى”، فيما يتوقع أن يشهد المسجد اقتحامات مكثفة، في 25 ديسمبر الجاري بالتزامن مع الحانوكاة.
وكانت جماعات الهيكل الاستيطانية المتطرفة، قد نظمت اقتحامات واسعة للمستوطنين في الأقصى، بمناسبة ما يسمى “رأس الشهر العبري”، وذلك ضمن محاولاتهم لفرض وقائع جديدة.
وكثّف المستوطنون طقوسهم وانتهاكاتهم عشية يوم رأس الشهر العبري، واقتحم المئات باحات المسجد وأدّوا الطقوس الجماعية الصاخبة التي لم تقتصر فقط على المنطقة الشرقية، بل طالت الجهة الغربية من المسجد مقابل قبة الصخرة.
ووفق مركز معلومات فلسطين “معطى”، بلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى (3863) مستوطنا خلال شهر نوفمبر الماضي.