أدت أعداد كبيرة من المصلين صلاة الفجر في المسجد الأقصى اليوم الجمعة، في وقت أعاقت فيه قوات الاحتلال دخول المواطنين إلى المسجد المبارك.
وشارك في صلاة الفجر خلف الشيخ يوسف أبو سنينة، أعداد غفيرة من الرجال والنساء، ملأوا المصلى القبلي وسط أجواء روحانية تخللها الدعاء وقراءة القرآن.
وجاءت صلاة الفجر في الأقصى اليوم تحت عنوان “فجر باب الرحمة”، للتأكيد على إسلامية المكان ورفض محاولات الاحتلال سلب مصلى باب الرحمة وتحويله لكنيس يهودي.
وسبق أن أطلق نشطاء مقدسيون دعوات لتكثيف الرباط في مصلى باب الرحمة لإفشال مخططات الاحتلال، وللمشاركة الدائمة في صلاة الفجر العظيم بالمسجد الأقصى.
وأكد النشطاء أن الاحتلال يسعى لإنهاء الوجود المقدسي في مصلى باب الرحمة، وإشعال الحرب الدينية من خلال اقتحامه وتهويده.
وكان الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، أكد أن اعتداء الاحتلال على مصلى باب الرحمة، بمثابة تخطٍ جديد للخطوط الحمراء.
وأوضح حمادة أن اعتداء الاحتلال على مصلى باب الرحمة، إمعان في حرب الاحتلال على المساجد وانتهاكه الممنهج لحرمتها، وخاصة المسجد الأقصى.
ودعا حمادة أبناء شعبنا الفلسطيني إلى ضرورة المداومة على التواجد والرباط في ساحات المسجد الأقصى المبارك.