الضفة الغربية-
تتواصل المطالبات بضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، لاسيما المقاومين منهم والمطاردين لدى الاحتلال. وأبرزهم المقاوم مصعب اشتية والمعتقل في سجون السلطة منذ أكثر من 150 يوماً. رغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنه.
وخلال مسيرة حاشدة خرجت مساء أمس وسط نابلس، ردد مشاركون بتهافات مؤيدة لمجموعات عرين الأسود. وعبّروا عن دعمهم للمطارد مصعب اشتية، قائلين: “يا مصعب يا ابن اشتية.. احنا رجالك يا خيي”.
وضمن حملة التأييد والنصرة للمقاوم اشتية، قالت خنساء فلسطين أم عاصف البرغوثي: “مصعب اشتية ابني إلي أنا ما خلفته. واعتقاله وصمة عار لن تنتهي عن جبين السلطة”.
من جانبها، أكدت والدة الشهيد القائد محمد العزيزي المؤسس بعرين الأسود. أن مصعب نموذج للشاب المؤدب والمقاتل المقاوم العنيد وصاحب النفس الوحدوي، مشددة على أن اعتقاله عار وما بعده عار.
من جهتها، ربطت أم البراء زوجة الشهيد يحيى عياش اعتقال السلطة لمصعب اشتية بملاحقة المهندس. قائلاً: “يكفي السلطة أنها لاحقت عياش وساهمت في اغتياله، فهل تريد فعل الشيء ذاته مع مصعب؟”.
وترفض أجهزة السلطة تنفيذ قرارات صدرت من المحاكم بالإفراج عن مصعب، وعدم قانونية توقيفه على ذمة المحافظ أو أية جهة.
وأطلق نشطاء في نابلس دعوة لأحرار المدينة، لرفع أصواتهم بالمطالبة بالإفراج عن مصعب. وباقي المقاومين المعتقلين لدى أجهزة السلطة على خلفية سياسية.