تصدى أهالي بلدة قريوت جنوب نابلس ظهر اليوم السبت، لهجوم شنته عصابات المستوطنين على منازل البلدة من عدة اتجاهات.
وتمكن أهالي قريوت من حماية منازلهم ومنع المستوطنين من الوصول إليها ومحاولة إحراقها كما جرى في عدة جرائم وخاصة في قرى نابلس.
وأوضح شهود عيان أن عشرات المستوطنين المسلحين هاجموا البلدة من الجهة الجنوبية وحاصروا منزل أحد المواطنين، وأطلقوا الرصاص في المكان.
وقال الناشط بشار القريوتي، إن أهالي قريوت نجحوا في منع حرق المنازل والاعتداء على المواطنين، بعد أن هب الجميع من الكبير والصغير والنساء والأطفال، لوقف هذا الاعتداء.
وأضاف القريوتي أن جيش الاحتلال أرسل قواته لتأمين انسحاب المستوطنين من قريوت، تحت غطاء الرصاص وقنابل الصوت والغاز.
وتتعرض قريوت لهجمة شرسة، من سلطات الاحتلال والمنظمات الاستيطانية التي تحاول الاستيلاء عل أراضي القرية وتهجير السكان من المنطقة.
وخلال أشهر قليلة، أقم المستوطنون بؤرتين استيطانيتين في أراضي قريوت، إحداها في منطقة السهلات، والأخرى في منطقة البطاين، لتصبح المنطقة الجنوبية من قريوت مجمعاً استيطانياً جديداً يربط مستوطنة “عيليه” مع مستوطنة “شيلو”.