نابلس– نظم تجمع أهالي شهداء نابلس وجنين زيارة لعائلة المطارد مصعب اشتية المعتقل في سجون السلطة بالضفة الغربية منذ أكثر من أربعة أشهر.
وضم الوفد عددا من آباء الشهداء المقاومين من بينهم وديع الحوح من نابلس، وأمجد العزمي من جنين اللذين ارتقيا خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال.
وأكد أهالي الشهداء رفضهم للاعتقال السياسي الذي تمارسه أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية ولا يخدم الا الاحتلال، مطالبين بالإفراج الفوري عن المعتقلين كافة.
طعنة في خاصرة الفلسطينيين
وقال والد الشهيد أمجد العزمي، إن جل اهتمام السلطة بات الالتفاف على الحالة الوطنية المقاومة التي تعبر عنها كتيبة جنين وعرين الأسود في نابلس.
وأضاف العزمي أن السلطة تحاول تفكيك هذه الظاهرة التي أعادت بوصلة الشعب الفلسطيني إلى الطريق الصحيح، بعد 30 عاماً من التيه السياسي.
وأشار والد الشهيد أمجد إلى أن أوسلو لم تعد موجود إلا في عقول قيادة السلطة، معتبراً أن الاعتقال السياسي طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني الذي لن يقبل أن يقتل أبنائه وتدنس مقدساته.
وباسم أهالي الشهداء طالب العزمي من السلطة الاعتراف بخطئها، والكف عن ملاحقة المقاومين والسماح للجيل الجديد بأخذ دورهم في الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم.
وأكد والد أســـد الـــعريــن الشهيد وديع الحوح مساندة أهالي الشهداء لعائلة المعتقل السياسي مصعب اشتية، متسائلاً عما تريده السلطة من مصعب وغيره عبر الاعتقال السياسي.
وشدد والد الشهيد الحوح على أن بندقية المقاومة لغير الاحتلال، مطالباً السلطة ألا تكون حاجزاً أمام المقاومين لردع الاحتلال والتصدي له.
وجدد الحوح الدعوة للإفراج عن مصعب اشتية، وانهاء ملف الاعتقال السياسي وعدم كسر ظهر المقاومة في الضفة الغربية.
وكان والد المعتقل السياسي مصعب اشتية، طالب بالإفراج الفوري عن ابنه المعتقل منذ 4 أشهر دون سبب، مشيراً إلى أن العائلة لم تدخر جهداً بمخاطبة كل الجهات الرسمية التي لها علاقة في موضوع مصعب، دون استجابة أحد.