تجري استعدادات متواصلة في المسجد الإبراهيمي، مع حلول شهر رمضان المبارك، رغم استهداف قوات الاحتلال للمسجد والعراقيل التي تفرضها في محيطه.
وقال مدير المسجد الإبراهيمي غسان الرجبي إنه “سيكون هناك عدة فعاليات في المسجد، أبرزها توزيع الضيافة على المصلين بعد صلاة التراويح والدروس الوعظية المميزة”.
وأشار الرجبي إلى أن هناك الكثير من الحواجز العسكرية للاحتلال قرب المسجد الإبراهيمي، تعيق المصلين من أداء الصلاة فيه.
وشدد على أن الحواجز العسكرية للاحتلال قرب المسجد الإبراهيمي، لن تثني الفلسطينيين من الاعتكاف والصلاة في المسجد.
ولفت الرجبي إلى أنه لا يزال الاحتلال مستمر في اعتداءاته على المسجد الإبراهيمي، من خلال بناء المصعد الكهربائي التهويدي ومنع رفع الآذان.
وتشن قوات الاحتلال حملات اعتقالات شبه يومية في مناطق ومدن الضفة الغربية، وتتعمد التنغيص على الفلسطينيين في أعيادهم ومناسباتهم الدينية.
وفي أول أيام الشهر الفضيل، يواصل المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى منذ ساعات الصباح، وسط حراسة مشددة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتتواصل الدعوات للحشد في المسجد الأقصى المبارك وشد الرحال إليه في شهر رمضان المبارك، من خلال إحياء صلاة التراويح فيه والإفطار في باحاته، لإفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه في المسجد.