أعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب محمود جمال حسن حمدان (22 عامًا)، متأثرًا بجروحه الحرجة التي أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم عقبة جبر في أريحا.
واقتحمت قوات الاحتلال، ظهر اليوم، مخيم عقبة جبر، وحاصرت منزلًا، وأصابت عددا من المواطنين واعتقلت آخرين، وسط اشتباكات مسلحة خاضها مقاومون من حركة حماس.
واستخدمت قوات الاحتلال مواطناً وطفله كدرع بشري، أمام المنزل المحاصر في أريحا، من قبل 20 آلية مصفحة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال.
وتصدى المواطنون لاقتحام الاحتلال، بعد دعوات عبر مكبرات المساجد في مخيم عقبة جبر بالتصدي والمواجهة.
وأشادت حركة “حماس” بأهلنا الصامدين في أريحا ومقاوميها الأبطال الذين تصدّوا ببسالة لاقتحام قوات الاحتلال الهمجي على المدينة ومخيم “عقبة جبر”، وخاضوا اشتباكاتٍ ضارية، وأثبتوا للعدو مجددًا أن لا مكان له في أرضنا، وأنّ القوّة لا تواجه إلا بالقوّة.
وقالت: “إنّ قوات الاحتلال التي حاصرت منزلًا في أريحا واعتقلت وأصابت عدداً من الشبّان لن تستطيع أن تخمد نار المقاومة المتوقّدة في كل شبر من أرضنا المحتلة، وإنّ المقاومة في القدس والضفة ستتصاعد ولن تعود إلى الوراء، وسيواصل شعبنا حقه في الدفاع عن نفسه حتى استرداد حقوقه كاملة رغم أنف الاحتلال”.
ودعت الحركة أبناء شعبنا كافّة إلى النفير لمساندة المقاومة وصد عدوان المستوطنين وجنود الاحتلال في أرجاء الضفة الغربية والقدس.
وأكدت على أنّ أريحا ستبقى واحدة من روافع العمل المقاوم في أرضنا المحتلة، وستخوض معاركها مرارًا مع العدو جنبًا إلى جنب مع نابلس ورام الله وجنين والخليل وبيت لحم وطولكرم وسلفيت والقدس وكل مدننا وقرانا، ولن يجني المحتل من عدوانه سوى مزيد من الخيبة.