قالت الناشطة السياسية فادية البرغوثي إن أحداث “حوارة” جنوبي نابلس وما حملته من اعتداءات همجية من المستوطنين هي الوجه الحقيقي للاحتلال.
وأوضحت البرغوثي أن هذه القطعان من المستوطنين عبّرت عن معالم صورة المرحلة القادمة من مواجهة مع قطعان همجية تستحل دماء أبناء شعبنا وممتلكاته ولا تتوانى عن أي جريمة.
وأضافت أن عصابات المستوطنين ستحاول إرهاب مناطق وعزلها وتحييدها تحت حماية الجيش وبمباركة من وزراء الحكومة المتطرفة.
ولفتت إلى أن عملية “حوارة” أرسلت رسالة أن لا أمان لهذه القطعان على أرض فلسطين، وكانت ذات دلالات متعددة زماناً ومكاناً لذلك رد الفعل عليها كان بحجم أثرها.
وأكدت على أن الاعتداءات ضد أهلنا في حوارة صفعة لمن حملوا خيبتهم للعقبة عازمين على المشاركة في اجتثاث نهج المقاومة تلك الورقة الرابحة في يد شعب محتل.
وشددت على ضرورة مباشرة الفعل الحقيقي لمواجهة هذه القطعان بتشكيل مجموعات حماية حول القرى القريبة من المستوطنات أمر ضروري، وما حدث في حوارة درس ينبغي الاتعاظ به وضمان عدم تكراره.
وبيّنت أن الشباب الذي انتفض ليلاً نصرةً لحوارة في مختلف مناطق الضفة وعلى الحدود في قطاع غزة؛ مؤشر على أن الأحداث في فلسطين مترابطة وأن استهداف منطقة معينة يعني استهداف الكل.