أكد مختصون في الشؤون المقدسية على أن الرباط في المسجد الأقصى والصلاة فيه تفشل مخططات الاحتلال وتضعف أعداد المقتحمين للمسجد.
وقال الباحث في الشؤون المقدسية بسام أبو سنينة إن المرابطين والمصلين في المسجد الأقصى يفشلون مخططات الاحتلال، وكلما زاد عدد المرابطين والمصلين داخل المسجد يُضعف عدد المقتحمين.
وأوضح أبو سنينة أن حكومة الاحتلال تسعى لتضييق الخناق على المصليين والمرابطين في المسجد الأقصى وإبعادهم عنه، وتستهدف الشبان الفلسطينيين وتعتقلهم.
ودعا شعبنا الفلسطيني إلى شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى، إلى أن الاحتلال ومستوطنيه يدعون لاقتحامات المسجد ونفخ البوق مقابل مكافآت مالية لهم.
وأضاف أن “السلطة لا تمارس مهامها تجاه المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية فهي تقف متفرجة”.
تشديد الخناق
وقال الأكاديمي والباحث في الشؤون المقدسية جمال عمرو إن المقدسيين يسعون بكل جهد للوصول إلى المسجد الأقصى وحمايته رغم كل المعيقات التي يمارسها الاحتلال بحق المرابطين.
وبين عمرو أن الاحتلال يمارس أبشع جرائمه بحق المسجد الأقصى المبارك، ويعيق ويشدد الخناق على المركبات المتوجهة إلى المسجد الأقصى من كافة مدن الضفة.
ولفت إلى أن “الاحتلال الصهيوني يخشى من غضب الشبان الثائرين ويناشد السلطة بالتدخل لحماية مستوطنيه من المقاومة الفلسطينية”.
واعتبر أن خذلان وصمت الدول العربية والإسلامية تجاه ما يحدث في المسجد الأقصى هو عنوان المرحلة، داعيًا الأمة العربية والإسلامية شد الرحال إلى المسجد وحمايته من اعتداءات الاحتلال.