وألقى جنود الاحتلال قنابل الغاز السام باتجاه مدرسة العروب الثانوية للبنين شمال الخليل، ما أدى إلى إصابة عشرات الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية بالاختناق.
وأخلت إدارة المدرسة الطلاب بالكامل، باستخدام طرق بديلة عن الشارع الرئيسي لتأمين سلامتهم.
وفي مسافر يطا بالخليل، نصب مستوطنون خيمة قرب منازل المواطنين بمنطقة “سدة الثعلة”، ووضعوا أعلام الاحتلال على أراضي المواطنين بهدف السيطرة عليها.
وتواصلت اعتداءات المستوطنين على ممتلكات المواطنين وقاطفين الزيتون ورعاة الأغنام، بهدف ترحيلهم عن أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني.
في غضون ذلك، أحرق مستوطنون مركبة لأحد المواطنين خلال قطفه ثمار الزيتون في أراضي قبلان جنوب نابلس، وتعود المركبة للمواطن مجدي تيسير أقرع.
ومنع المستوطنون أهالي المنطقة من الوصول إلى المركبة لإطفائها، فيما هاجم مستوطنون آخرون قاطفي الزيتون وأجبروهم على مغادرة أراضيهم في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.
وأجبر عشرات المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال، قاطفي الزيتون على مغادرة أراضيهم في الجهة الغربية من البلدة، وقاموا بسرقة ثمار الزيتون.
وتشهد بلدات نابلس وقراها اعتداءات متكررة للاحتلال والمستعمرين، من إطلاق نار صوب المواطنين، ومنعهم من إكمال العمل، وإجبارهم على مغادرة أراضيهم.