الضفة الغربية-
أصيب عدد من الفلسطينيين الليلة الماضية، خلال مداهمات واعتداءات جديدة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية.
واحتجزت قوات الاحتلال صباح اليوم، عدداً من الشبان أثناء مرورهم على حاجز حوارة العسكري جنوب مدينة نابلس، وهم من بلدة جبع بمحافظة جنين.
واندلعت مواجهات خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية فقوعة شرق جنين، ما أسفر عن إصابة العشرات بحالات اختناق، جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام تجاه المنازل والمواطنين.
واقتحمت قوات الاحتلال قرى تعنك غرب وطورك جنوب غرب مدينة جنين، فيما نصبت حاجزت عسكرياً قرب قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
وأوقفت قوات الاحتلال المتمركزة قرب مستوطنة “حلميش” الجاثمة على أراضي النبي صالح، عدداً من المركبات الفلسطينية، وقامت بتفتيشها ودققت في هويات راكبيها، ما أعاق حركة المواطنين.
واعتقلت قوات الاحتلال مساء أمس، شابين من طوباس، أحدهما أسير محرر، وهو المحرر ياسر مساعيد، غلى جانب الشاب صدقي يوسف أبو الشايب، وذلك أثناء مرورهما عبر حاجز للاحتلال قرب أريحا.
وفي سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال إغلاق مدخلي قرية المغير شرق رام الله، لليوم الخامس عشر على التوالي، وتمنع المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها.
وتسبب حصار الاحتلال لقرية المغير إلى سلوك المواطنين طرق ترابية وعرة للوصول إلى أماكن عملهم، تزامناً مع تعرض القرية بين الحين والآخر لاعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال.
وأصيب مواطناً بالرصاص الحي في رأسه وأربعة آخرون برضوض، فيما أحرق مستوطنون 5 مركبات تعود للمزارعين في المنطقة، إضافة لـ270 بالة قش، خلال مواجهات في قرية المغير أمس.
وبهذا الإطار، شددت حركة حماس على أن “اعتداء المستوطنين على بلدة المُغير واستمرار جرائمهم بحق أهلنا في الضفة الغربية يستدعي تحركاً عربياً ودولياً فاعلاً، لإدانة الاحتلال ومحاسبة قادته الإرهابيين”.