أصيب عدد من الفلسطينيين اليوم الأحد، خلل مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم العروب شمال الخليل، وذلك عقب تشييع جثمان الشهيد الفتى ميلاد الراعي.
وأسفرت المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال المتمركزة عند مدخل مخيم العروب، عن إصابة خمسة شبان، فيما نقلت طواقم الهلال الأحمر ثلاثة شبان أصيبوا بالرصاص الحي في أطرافهم السفلية إلى مركز صحي.
وقامت طواقم الهلال الأحمر بتقديم الإسعافات الأولية لشابين أصيبا بالرصاص الحي في الأطراف السفلية.
واندلعت هذه المواجهات عقب تشييع جماهير غفيرة لجثمان الشهيد الراعي في مخيم العروب، وردد المشاركون هتافات غاضبة ومنددة بجرائم الاحتلال.
وهتف المشيعون بشعارات مؤيدة للمقاومة، وقالوا: “حط السيف قبال السيف واحنا رجال محمد ضيف”، و”باب الأقصى من حديد وما بيفتحه إلا الشهيد”، ويا أم الشهيد نيالك يا ريت أمي بدالك”.
وعم إضراب شامل في مخيم العروب شمال مدينة الخليل حداداً على روح الشهيد الراعي، وسط دعوات للتوجه إلى نقاط التماس مع الاحتلال واشعال المواجهة.
واستشهد الفتى ميلاد منذر الراعي “15عامًا”، الليلة الماضية، بعد إصابته بجراحٍ خطيرة برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت شمال مدينة الخليل.
وزفت حركة “حماس” إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم وأحرار أمتنا العربية والإسلامية، الشهيد الفتى ميلاد منذر الراعي (15 عامًا).
وقالت الحركة في بيانٍ لها “إننا إذ نعزي ذوي الشهيد الراعي ومحبيه، لنؤكد أن شعبنا سيواصل نفيره في كل المناطق؛ لمواجهة الاحتلال وصد اعتداءاته المتصاعدة ضد أهلنا ومقدساتنا وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك، وإنّ هذه المعركة الطويلة مع المحتل ستنتهي حتما باندحاره واستعادة حرية شعبنا”.