تصاعدت اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، اليوم الاثنين، في قرى ومدن الضفة الغربية، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
وأصيب عدد من الشبان بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب المدخل الشمالي لبلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية المقامة على المدخل الشمالي لبلدة تقوع، ومنعت مرور المواطنين، إضافة لنصبها حاجزًا عسكرياً على مدخل البلدة الغربي.
وأطلق جيش الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت صوب المواطنين، ما أدى لإصابة البعض بالاختناق.
وفي رام الله، اختطفت قوات خاصة، أسيرين محررين من قرية اللبن الغربي، غرب المدينة.
وبحسب مصادر محلية، فإن “مستعربين” اختطفوا الأسيرين المحررين مصعب صلاح سمحان، ومحمد عقاب راضي، بعد توقيف مركبتهما وإجبارهما على النزول منها، حيث كانا في طريقهما لمكان عملها في قرية شقبا المجاورة.
وأغلقت قوات الاحتلال، مدخل قرية النبي صالح شمال غرب المدينة، حيث أغلقت البوابة الحديدية المؤدية للقرية، وقرى بني زيد الغربية، ومنعت مركبات المواطنين من الدخول أو الخروج.
وأوضحت أن آليات الاحتلال جرفت الأراضي المحاذية للبرج العسكري المقام عند مدخل النبي صالح.
وفي سلفيت، منعت قوات الاحتلال المزارعين في مدينة سلفيت من الوصول إلى أراضيهم، المعزولة خلف جدار الفصل العنصري، لقطف ثمار الزيتون.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال منعت المزارعين من دخول أراضيهم، وأغلقت البوابات الثلاث المقامة على طول جدار الفصل شمال البلدة في منطقة “الهوّاية” بشكل كامل.
وفي سياق متصل، أصيب، متضامن أجنبي بجروح في يده، عقب اعتداء للمستوطنين في أراضي العوجا شمال مدينة أريحا.
وأوضحت مصادر محلية أن مستوطنا يدعى “إسرائيلو” هاجم برفقة مجموعة من المستوطنين متضامنين أجانب ورعاة أغنام بالحجارة، ما أدى إلى إصابة أحد المتضامنين بجروح.