أصيب عدد من المواطنين، اليوم الاثنين، بعد محاولتهم التصدي لاقتحام ما يقارب من 265 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك، خلال الفترة الصباحية مقسمين على 11 مجموعة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال عددا من المرابطين.
وتأتي الاقتحامات في تزامنا مع ما يسمى “رأس السنة العبرية”، حيث بدأت منذ الساعة السابعة من صباح اليوم، ولا زالت مستمرة.
واحتشد العشرات من المرابطين والمرابطات داخل “الأقصى”، حيث صدحوا بالتكبيرات، فيما تحصن بعض الشبان داخل المصلى القبلي وألقوا “المفرقعات”.
وأصيب 3 مرابطين، خلال اعتداء قوات الاحتلال على المصلين عند باب الأسباط بالمسجد الأقصى، بينما اعتقل جنود الاحتلال 5 شبان من باحات المسجد، و3 آخرين في محيط المسجد ومنطقة باب العامود.
واعتدت قوات الاحتلال على المرابطين والنساء في الأقصى، كما كسروا قفل مئذنة المغاربة لاعتلاء سطح المسجد القبلي، وأطلقوا الرصاص المطاطي.
ومنذ ساعات الصباح، منعت شرطة الاحتلال، المصلين ما دون 40 عامًا من أداء صلاة الفجر، وقمعت بعض التجمعات للشبان الذين حاولوا الوصول للأقصى.
ومن المقرر أن تستمر اقتحامات المستوطنين، اليوم وغدا، في ذكرى ما يسمى رأس السنة العبرية، حيث تحشد الجماعات الاستيطانية المتطرفة جمهورها، لاقتحام الأقصى والنفخ في البوق خلال اليومين.