نابلس-
أصيب جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، بجراح خلال اشتباكات وتفجير لعبوة ناسفة، أثناء اقتحام البلدة القديمة في محافظة نابلس.
واعترف جيش الاحتلال بإصابة أحد جنوده خلال اقتحام نابلس، فيما أظهرت مقاطع فيديو لحظة تفجير عبوة ناسفة في آليات الاحتلال العسكرية.
وأعلنت مجموعات “عرين الأسود” أنها اكتشفت تسلل قوات خاصة إلى نابلس عند الساعة 7:24 صباحاً، مشيرة إلى أنها بكمين محكم فجرت عبوة ناسفة مشظية شديدة الانفجار بالقوة، ما أسفر عن وقوع إصابات وإعطاب ثلاث آليات للاحتلال.
وذكرت أن جند العرين وبرفقة الفصائل المسلحة شكلوا حزام ناري حول القوة المقتحمة من ثلاث جبهات، لإجباره على الانسحاب من طريق واحد فقط، حيث كان ينتظر القوة المنسحبة رجالٌ لا يعلمهم إلا الله، أمطروا القوة بوابل من الرصاص والعبوات الناسفة، ما أوقع بالعدو إصابات بالغة، وعاد كل جند العرين والمقاومين إلى ثغورهم بفضل الله بسلام.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الصحة بأن طفل يبلغ من العمر (14 عاماً)، وصل إلى مستشفى رفيديا الحكومي، مصاباً بالرصاص الحي في الصدر، نتيجة عدوان الاحتلال على نابلس صباح اليوم، وصفت جراحه بالمستقرة.
وحاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلاً فلسطينياً في البلدة القديمة بمحافظة نابلس، وسط اشتباكات مسلحة بين مقاومين وجنود الاحتلال.
ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة من عدة محاور بمدينة نابلس، عقب تسلل قوات خاصة لحي الياسمينة بالمدينة.
وأطلقت قوات الاحتلال عدة صواريخ “إنيرجا” صوب المنزل المحاصر في نابلس، فيما تصدت المقاومة لاقتحام الاحتلال وخاضت اشتباكات مسلحة عنيفة.
واستهدف مقاومون قوات الاحتلال المتوغلة بنابلس، بصليات كثيفة من الرصاص وعبوات محلية الصنع، إلى جانب اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال تخللها إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.