القدس-
أصيب شاب فلسطيني وشرطي إسرائيلي خلال تبادل إطلاق نار وقع أثناء هدم منزل الشهيد عدي التميمي في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب أصيب برصاصة في الصدر ووصفت جراحه بالحرجة.
واقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم مخيم شعفاط، وحاصرت منزل عائلة الشهيد عدي التميمي. وشرعت بهدمه، حيث سُمع أصوات إطلاق نار في المكان.
وبينت مصادر محلية أن منزل الشهيد عبارة عن شقة سكنية في عمارة مكونة من عدة طوابق، حيث باشرت قوات الاحتلال بهدم جدرانه الداخلية يدوياً.
يشار إلى أن الشهيد عدي نفذ في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عملية بطولية. حينما ترجل من سيارة بكل هدوء على حاجز مخيم شعفاط. ومن ثم امتشق مسدسه ليوجه رصاصاته من مسافة قريباً جداً على رؤوس جنود الاحتلال.
واعترفت قوات الاحتلال حينها بمقتل جندية تدعى “نوعا لازار” وإصابة آخر بجروح بخطيرة. قبل أن يتمكن الشهيد عدي من الانسحاب بسلام.
وبعد نحو عشرة أيام من فشل الاحتلال في العثور على عدي، عاد بتاريخ 19 أكتوبر الماضي. لتنفيذ عملية إطلاق نار أخرى شرق القدس المحتلة قبل أن يرتقي شهيداً. وأسفرت عمليته الثانية عن إصابة حارس أمن إسرائيلي قرب مستوطنة “معاليه أدوميم”.