أصيب طفل ووالده، مساء اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية النبي صالح، شمال غرب رام الله.
ونصبت قوة من جيش الاحتلال كمينا لمركبة عند مدخل البلدة، وطاردتها وأطلقت الرصاص الحي صوبها.
وأدى ذلك لإصابة طفل يبلغ من العمر عامين برصاصة في رأسه، فيما تعرض والده لإصابة في كتفه، أثناء تواجدهما في منزلهما المجاور لحاجز جيش الاحتلال، المقام على مدخل القرية.
وقالت المصادر، إن مقاومين فلسطينيين استهدفوا برجًا عسكريا إسرائيليًا قرب مستوطنة “نفيه تسوف” في رام الله.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق البوابة الحديدية التي تنصبها على مدخل القرية منذ ساعات المساء، فيما تواصل اقتحامها لعدة أحياء وتقوم بإطلاق النار بين الحين والآخر على المواطنين.