هاجم مستوطنون عصر اليوم السبت الأهالي وممتلكاتهم في بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
ودعت مآذن مدينة نابلس الأهالي للتصدّي لعدوان المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على بلدة برقة.
وأصيب مستوطنان خلال التصدّي البطولي لأهالي برقة الذي دافعوا بكل قوة عن أنفسهم وممتلكاتهم من عدوان المستوطنين.
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، دعا إلى معاقبة المستوطنين الذين يهاجمون القرى الفلسطينية، قائلاً: “يجب أن نقاتل الاحتلال والمستوطنين في كل الضفة الغربية لزيادة خسائر الاحتلال”، مشدداً على أنه يوجد لدينا خيارات للرد على جرائم الاحتلال بكافة أنواعها.
ووجه التحية لأبناء شعبنا الفلسطيني المقاوم والصامد بدءًا من القدس والمسجد الأقصى، وانتشاراً لكل شعبنا، قائلاً: “نحن شعب واحد له نفس السلوك وصامد ومتمسك بحقه وثوابته، ودائماً جاهز لأن يخوض مواجهاته من أجل تحصيل حقوقه، ومن أجل الدفاع عن مقدساته وماضيه وحاضره ومستقبله”.
وسجّلت الأشهر الأخيرة تصاعداً لعمليات المقاومة النوعية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، من إطلاق الصواريخ، وتفجير العبوات شديدة الانفجار محلية الصنع، وعمليات إطلاق النار والاشتباكات المسلحة، وعمليات الدهس والطعن.
ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطي” (859) عملاً مقاوماً خلال شهر آب/ أغسطس الماضي، وأسفرت عن مقتل (5) إسرائيليين، وإصابة (58) جندياً ومستوطناً بجراح مختلفة، ليرتفع بذلك قتلى الاحتلال ومستوطنيه منذ بداية العام الجاري إلى (37) قتيلاً.