قالت الناشطة انتصار العواودة إن حكومة الاحتلال هي الأشد تطرفا، وتظن أن بجرائمها المتمثلة بالاعدامات الميدانية ستضعف عزيمتهم وتوقف طوفان المقاومة.
وأوضحت العواودة أن الفلسطيني صاحب الأرض يدافع عن وطنه فسينتصر، والحكومة المتطرفة ستهزم لأنها حكومة فاسدة لاحتلال باطل.
وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال المتطرفة تحاول التغطية على فسادها وكسب ود شعبها بارتكاب الجرائم بالفلسطينيين.
وتابعت: “في ظل تمادي حكومة الاجرام يجب على سلطة التنسيق الأمني الكف عن ملاحقة المقاومين وسلاح المقاومة الشريف”.
وأكدت العواودة على أن الشعب قادر على المقاومة وتحرير أرضه واستعاة كرامته وحريته، فشباب فلسطين رضعوا حب الأرض والدفاع عنها من أمهات خنساوات أرضعنهم معنى الحرية والكرامة والرجولة.
ودعت العواودة المؤسسات الدولية التحرك الجاد من أجل حماية الفلسطينيين والوقوف لجانبهم في مقاومة المحتل، مطالبة شرفاء الأمتين العربية والاسلامية التحرك والضغط على الأنظمة المطبعة بوقف التطبيع وفتح الحدود للمجاهدين من أجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات.
واستشهد أحمد كحلة (45 عامًا)، صباح الأحد، برصاص الاحتلال قرب مستوطنة “عوفرا” شمال شرق رام الله، بعد أن أخرجه جنود الاحتلال من مركبته، وأطلقوا الرصاص عليه بشكل مباشر، كما أصابوا ابنه بجراح.