عمت الفرحة العارمة بين الفلسطينيين في الضفة الغربية، ابتهاجاً بعملية إطلاق النار البطولية التي نفذها شاب فلسطيني، وأدت لمقتل مستوطنين اثنين في بلدة حوارة جنوب نابلس.
ووزع المواطنون الحلوى في أنحاء الضفة الغربية وخاصة في البلدة القديمة، وأسواق مدينة نابلس احتفالاً بعملية حوارة.
وقال الكاتب محمد القيق، إن حجم الدم الفلسطيني النازف ورده الرادع للاحتلال لم يعد يسمح بتحكم بعض الساسة في الشعب بأكمله، مضيفاً “لترحل أوسلو وأزلامها بثورة الشعب الفلسطيني إذا أردنا وقف نزف الدم وانهمار الدمع”.
بدورها قالت الكاتبة والناشطة السياسية لمى خاطر، إن عملية حوارة هي التوقيع الحقيقي على قمة العقبة، والتعقيب على كل العبث السياسي، والرد على من توهم أن الدم المسفوك يردع ويُرعب ويبطئ الخطى.
وأكدت خاطر أن الخيانة لن تفرّخ خططاً ناجعة، وأن عقارب الساعة لن تعكس اتجاهها.
وقتل اليوم مستوطنين اثنين في عملية إطلاق نار بطولية في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس.