ارتفعت حصيلة الشهداء الذين ارتقوا في جنين منذ ساعات الصباح، إلى سبعة شهداء، بينهم الشهيد القسامي القائد ياسين العربدي، الذي استشهد برفقة عدد من المقاومين.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن جثمان الشهيد حارث حشاش (19 عاما) وصل إلى مستشفى جنين الحكومي، ما يرفع حصيلة الشهداء في جنين إلى 7 شهداء منذ صباح اليوم.
وفي وقت سابق، نعت حركة حماس الشهداء الأبرار الذين ارتقوا بنيران جيش الاحتلال في مخيم جنين، وهم الشهيد القسامي القائد ياسين العربدي (30 عاما)، والشهيد المجاهد همام حشاش (23 عاما)، والشهيد المجاهد قصي هزوز (23 عاما)، والشهيد المجاهد فؤاد أشقر (25 عاما)، والشهيد المجاهد أحمد عموري (20 عاما)، والشهيد البطل محمد جبارين (54 عاما).
وأكدت حركة حماس أن جرائم الاحتلال المتواصلة في غزة وجنين وطولكرم وكل ربوع بلادنا المحتلة، لن تُفلِح في كسر إرادة شعبنا الفلسطيني، وأن هذه الدماء الزكية ستشكل وقوداً لانتفاضة شعبنا الأبي ضد الاحتلال وسياسة الخراب والدمار التي يريد فرضها عليه.
وتابعت: “سياسات حكومة المتطرفين الصهاينة في الضفة المحتلة، والتي يقودها الإرهابي سموتريتش، عبر إجراءات الضم وتوسيع المستوطنات، وفرض الوقائع على الأرض، والقتل اليومي وتهديد شعبنا بتحويل مدنه إلى خراب؛ هي الوجه الأبشع للفاشية الصهيونية، المستمرة في انتهاك كافة القوانين، والتي سيتصدى لها شعبنا البطل ومقاومته الباسلة بكل الوسائل”.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتهم واتخاذ قرارات واضحة، لوقف هذه الجرائم المستمرة، ولجم الفاشيين الجدد من قادة الاحتلال، وتقديمهم للعدالة الدولية للمحاسبة كمجرمي حرب.
وتصدى عناصر كتائب القسام ومقاومو جنين لعدوان الاحتلال وخاضوا اشتباكات مسلحة عنيفة، في محيط المنزل المحاصر بمنطقة حرش السعادة في المدينة.
وأعلنت كتائب القسام أنها تخوض وإلى جانب فصائل المقاومة اشتباكات مسلحة بالرشاشات والعبوات المتفجرة مع قوات الاحتلال، في محيط المنزل المحاصر بمنطقة حرش السعادة.
واندلعت اشتباكات مسلحة بتصدي المقاومة لعدوان قوات الاحتلال عقب تسلل قوة إسرائيلية خاصة إلى حرش السعادة في جنين ومحاصرة أحد المنازل.
واقتحمت قوات الاحتلال المدينة بعدد من الآليات العسكرية، من شارعي “حيفا” و”الناصرة”، وحاصرت منزل المواطن أحمد مروان جمعة الغول في “حرش السعادة” غرب المدينة.
وقصفت قوات الاحتلال المنزل بعدة صواريخ “أنيرجا” وأطلقت صوبه الرصاص، وطالب بمكبرات الصوت أحد الشبان بتسليم نفسه.
وكانت قد قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي العسكرية موقعا في مخيم جنين ما أدى لاستشهاد 4 شبان ونقلوا إلى مستشفى جنين الحكومي، جراء عدوان الاحتلال على المدينة.