استشهد شاب فلسطيني، فجر اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها حي البالوع بمدينة البيرة، وسط تأكيدات طبية وعائلية باعدامه بعد اعتقاله.
وأفادت مصادر طبية بارتقاء الشاب أحمد رمزي عبد سلطان (20 عامًا) برصاص قوات الاحتلال في حي البالوع بالبيرة، ووصل إلى مجمع فلسطيني الطبي بعد احتجازه لعدة ساعات والعثور على جثمانه في الحي.
ونقل مدير مجمع فلسطين الطبي عن شهود عيان تأكيدهم أن قوات الاحتلال اعتقلت الشهيد عبد السلطان في البيرة، واقتادته إلى مستوطنة “بيت إيل”، وهناك تم إعدامه بالرصاص بالبطن والصدر.
فيما ادعت قوات الاحتلال أنها أطلقت النار على الشاب سلطان وحيّدته، بعد قيامه بطعن جندي من “حرس الحدود” وإصابته بجروح.
وقال عم الشهيد أحمد رمزي سلطان إن أحمد تم إعدامه حيث اعتقله جيش الاحتلال بينما كان ذاهبا للصلاة في مسجد حمزة بالبيرة في محيط المول الذي يعمل فيه، واقتادوه الى مستوطنة بيت إيل ثم أعادوه شهيدا علما أنه يحمل هوية بعنوان غزة.
وانطلقت دعوات شعبية لأوسع مشاركة في تشييع الشهيد أحمد عبد السلطان، من قطاع غزة، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال في مدينة البيرة، فجر اليوم.
ووسع جيش الاحتلال الإسرائيلي من اقتحاماته وعملياته بالضفة الغربية بالتزامن مع عدوانه وحرب الإبادة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ، مخلفًا أكثر من 555 شهيدًا في الضفة والقدس، بينهم 133 طفلًا، إضافة إلى نحو 5 آلاف و200 جريح، وفق معطيات رسمية صادرة عن وزارة الصحة.