استشهد القسامي المقاوم والأسير المحرر وسام وليد خشان، صباح اليوم الخميس، بعد محاصرته داخل أحد المنازل في قرية بير الباشا جنوب جنين، وخوضه اشتباكًا مع جنود الاحتلال.
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد الشاب وسام وليد محمد خشان (25 عاماً) برصاص الاحتلال في بلدة بير الباشا قضاء جنين.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية بير الباشا وحاصرت المنزل الذي تواجد فيه المقاوم خشان.
وأفادت مصادر محلية أن أصوات إطلاق نار واشتباكات مسلحة سمعت خلال محاصرة المنزل، حيث رفض الشهيد تسليم نفسه وخاض اشتباكًا مع القوات الخاصة التي حاصرت المنزل واعتقلت شقيقه الأسير المحرر أحمد الخشان.
وذكرت مصادر محلية أن الشهيد وسام الخشان أسير محرر أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال، وهو أحد عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسام في جنين.
وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت منزل الشهيد ودفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة لداخل القرية وسط إطلاق نار كثيف في محيط المنزل المحاصر.
وكانت قد اقتحمت قوات الاحتلال مدينة ومخيم جنين فجر اليوم وتصدت المقاومة في جنين لاقتحام واسع لمدينة ومخيم جنين، تخللها عمليات تخريب واسعة في البنية التحتية.
وقالت كتائب القسام في جنين إن مجاهدوها وفصائل المقاومة يخوضون اشتباكًا عنيفًا مع قوات من جيش الاحتلال التي اقتحمت الحي الشرقي والمنطقة الشرقية في جنين.
وذكرت كتائب القسام: “استهدفنا جيبات وآليات الاحتلال الإسرائيلي في الحي الشرقي في جنين بالضفة الغربية بصليات مكثفة من الرصاص المبارك و بوابل من الأكواع المتفجرة محلية الصنع”.
وتواصل كتائب القسام إلى جانب قوى المقاومة المختلفة معركة دفاعها عن شعبنا في ظل معركة طوفان الأقصى المجيدة، ورفعت المقاومة لواء المعركة في الضفة إلى جانب غزة، رغم كل ما تعانيه الضفة من ملاحقة وتضييق وتنسيق أمني أثقل كاهل المقاومة وحاضنتهم.