استنكرت الفصائل الوطنية والإسلامية حملة الاعتقالات السياسية التي تشنها أجهزة أمن السلطة في محافظة نابلس، منذ قمع جنازة تشييع جثمان منفذ عملية حوارة البطولية الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة.
وأدانت حركة حماس اعتقالات أجهزة السلطة السياسية في نابلس، مؤكدة أنها انتهاك صارخ لكافة القيم الوطنية، مشددة على أن الاعتداء على مشيعي خروشة واعتقال عدد منهم تجاوز لكل الخطوط الحمر.
وأعربت حركة الجهاد الإسلامي عن استنكارها الشديد لحملة الاعتقالات السياسية بالضفة، واعتداء السلطة على موكب تشييع الشهيد خروشة قبل أيام.
وقالت الحركة إنّ هذه الممارسات خارجة عن التقاليد الوطنية الأصيلة، ومرفوضة من الشعب الفلسطيني، الذي توحدت بنادق أبنائه الأحرار في مخيم جنين وفي نابلس ضد الاحتلال.
من جهتهتا، شددت الجبهة الشعبيّة على أن اعتداءات السلطة، بلطجة لا يمارسها إلا من يدير الظهر لمقاومة شعبنا، مشيرة إلى رفضها الكامل لأشكال القمع والترهيب.
وجدّدت الجبهة الشعبية دعوتها لوقف الملاحقات الأمنيّة بحق مناضلي شعبنا، داعيةً إلى رص الصفوف وطنيًا في مواجهة الاحتلال، وتجاوز حسابات أوسلو والتزاماتها الأمنية الهزيلة.