واصل حكومة الاحتلال مشاريعها الاستيطانية في الضفة المحتلة بلا هوادةٍ، وسط دعوات فلسطينية لإفشال مخططات الاحتلال عبر تصعيد المقاومةِ بكافة أشكالها في كل زمانٍ ومكانٍ.
الباحث في الشأن الصهيوني جلال أبو رمانة، أشار إلى أن كل أرض فلسطين المحتلة هي عبارة عن مستوطنات صهيونية ويجب المطالبة بتحريرها.
وبين أن حكومة الاحتلال تدعم المستوطنين وتسهل عملية الاستيطان للسيطرة على أكبر قدر ممكن من أراضي الفلسطينيين.
وحذر من أن الاحتلال يحاول تعبئة مستوطنات الضفة من مستوطني النقب والجليل وأظهرت الإحصائيات أن فلسطينيي الجليل فاقوا عدد الصهاينة.
وطالب الشعب الفلسطيني أن يواصل نضاله ويجبر الاحتلال على هدم مستوطناته بالضفة كما أجبره على هدمها بقطاع غزة.
وأكد مدير وحدة مراقبة الاستيطان في معهد “أريج” سهيل خليلية، أن التغول الاستيطاني زاد بشكل ملحوظ خلال هذه العام نتيجة الدعم الكبير من الحكومة الحالية.
وأوضح أن حكومة الاحتلال الحالية حركت أموالا كبيرة لتشجيع الاستيطان ودعمه وتوسعه، لافتًا أن هناك الكثير من البناء الاستيطاني ينفذ رغم عدم حصوله على التراخيص بشكل رسمي.
ولفت إلى أن الاحتلال لم يقم بتسليم المستوطنات التي تم إخلاؤها في عام 2005 للسلطة لأنه يبيت نية تشريعها والسيطرة عليها مجددًا.