اعتدت قوات الاحتلال ومستوطنوه على المواطنين في الضفة الغربية، واندلعت مواجهات في رام الله ما أدى لإصابة شاب برصاص الاحتلال.
ففي رام الله، اندلعت مواجهات في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام صوب المواطنين ومنازلهم.
وأصيب على إثر المواجهات في قرية النبي صالح عدد من المواطنين بالاختناق وشاب أصيب برصاصة في قدمه، ونقل على إثرها للعلاج في المشفى.
وفي سلفيت، أغلق عشرات المستوطنين مدخل قرية ياسوف شرق سلفيت، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي الخليل، احتجزت قوات الاحتلال ، عددا من المواطنين بينهم الصحفي أحمد حلايقة على مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل.
واحتجزت قوات الاحتلال عددا من المواطنين واقتادتهم الى داخل الحاجز المقام على مدخل البلدة، حيث تم اخضاع الصحفي حلايقة للتحقيق الميداني لأكثر من ساعتين قبل ان تطلق سراحه.
وتصدى شبان لاعتداءات جنود الاحتلال ومستوطنيه، حيث ألقوا الحجارة تجاه حافلة ومركبات المستوطنين قرب بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وفي أريحا، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي، فرض الحصار على مدينة أريحا، شرق الضفة الغربية، وسط تواجد قوات الاحتلال بكثافة على مدخلي أريحا الشمالي والجنوبي، وعلى الطرق “الالتفافية” في محيط أريحا.
وتقوم بتفتيش المركبات الخارجة من المدينة والتدقيق في بطاقات ركابها، في الوقت الذي تحلق فيه طائرة مسيّرة للاحتلال في سماء مخيم عقبة جبر المجاور.
يشار إلى أن قوات الاحتلال أغلقت الليلة الماضية شارع القدس المؤدي إلى مدخل أريحا الجنوبي أمام المواطنين، كما أغلقت المدخل الشمالي واحتجزت عشرات المركبات لساعات عند مداخل المدينة، وذلك بعد عملية إطلاق نار استهدفت مستوطنة في أريحا.
وصعد قطعان المستوطنين من انتهاكاتهم واعتداءاتهم على منازل المواطنين وممتلكاتهم وأراضيهم ومحاصيلهم الزراعية في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.