شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حملة اعتقالات ومداهمات في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، تزامنا مع العدوان الواسع على شمال الضفة.
وداهمت قوات الاحتلال مناطق عدة في الخليل، واعتقلت ثلاثة مواطنين، وهم قصي يوسف زعرور من بلدة خاراس، وأحمد فياض عمرو من بلدة دورا، ويعقوب القواسمي من المدينة.
واقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل منها حي الجامعة، وبيت عينون في بلدة سعير شرق الخليل.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيين اثنين من محافظة رام الله والبيرة، وهما المواطنة تهاني شكري من بلدة نعلين، والشاب رامز عواد من قرية جفنا، عقب مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
كما اعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين من نابلس، وذلك بعد اقتحام مخيم بلاطة شرق المدينة، وسط اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
واقتحمت قوات الاحتلال المدينة من محاور عدة، وداهمت عددا من المنازل في مخيم العين غرب المدينة، واعتقلت ثلاثة مواطنين، وهم: حمزة أبو زيتون، ويوسف حسن ناطور، ويوسف العزوني.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب علاء الفلاحة بعد اقتحام منزله في منطقة كلية الروضة بالجبل الشمالي، والاعتداء عليه بالضرب، وبسام البسطامي من منطقة الضاحية.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على شمال الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي، وتركزت العمليات العسكرية في جنين وطولكرم وطوباس، وسط عمليات تدمير واسعة وحملات اعتقال وإطلاق نار، أدت إلى إصابة واستشهاد عدد من المواطنين.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي شمال الضفة الغربية، زفت كتائب القسام أربعة من مقاتيلها ارتقوا خلال تصديهم لقوات الاحتلال.
ووجهت الكتائب التحية لكل مجاهدي الضفة الذين يجودون بكل ما يملكون ويستبسلون للدفاع عن شعبنا وانتزاع حريته وكرامته، وكان آخرهم الشهيد القائد المجاهد محمد جابر “أبو شجاع” ورفاقه الشهداء في مخيم طولكرم.
وأكدت أن دماء الشهداء الأبرار ستكون منارة لآلاف الشباب الراغبين بالانضمام لركب المقاومة والجهاد في ضفة العياش وكل ربوع وطننا المُحتل؛ كما نعاهد ربنا ثم نعاهد شعبنا وكل الأحرار بالثبات على نهج الجهاد والنضال والكفاح حتى النصر والتحرير.