اعتقلت قوات الاحتلال ظهر اليوم المرابطة المقدسية المسنة “نفيسة خويص” بعد خروجها من صلاة الجمعة عند أبواب المسجد الأقصى المبارك.
واقتادت قوات الاحتلال المسنة خويص 66 عاماً إلى مراكز التحقيق في القدس المحتلة.
بالتزامن مع ذلك مددت محكمة الاحتلال اليوم توقيف المرابطة المقدسية “هنادي الحلواني” ليوم الإثنين المقبل.
وظهرت المعلمة حلواني في محكمة الاحتلال مكبلة بقيود حديدية، ويعاملها جنود الاحتلال بشكل همجي.
واعتقلت قوات الاحتلال حلواني، فجر الثلاثاء الماضي، عقب اقتحام منزلها وتحطيم أثاثه وتخريبه ومصادرة الهواتف.
وكانت سلطات الاحتلال سلمت حلواني قبل أيام، قرارا بالمنع من السفر لمدة شهر قابل للتمديد لـ٦ أشهر ليصبح مجموع سنوات منعها من السفر ٦ سنوات.
وبلغ مجموع الفترة التي أبعدت فيها سلطات الاحتلال المرابطة حلواني عن المسجد الأقصى نحو ثماني سنوات.
وعرفت حلواني برباطها حتى بعد الإبعاد؛ ولم تتوان عن الصلاة على أبواب المسجد الأقصى والرباط أمامه في رسالة واضحة للاحتلال بأن الإبعاد لا يؤثر على رسالة المرابطات وتعلقهن بالأقصى.
واستهدف الاحتلال حلواني ومنعها من السفر، وقطع عنها التأمين الصحي، كونها ناشطة وترابط في محيط المسجد الأقصى بعد إبعادها عنه.
وتلاحق سلطات الاحتلال المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد عنه، وتتفاوت قرارات الإبعاد من أسبوع إلى 6 أشهر قابلة للتمديد.