تواصل قوات الاحتلال ومستوطنيه اعتداءاتهم وانتهاكاتهم بحق المواطن الفلسطيني وممتلكاته وأرضه في الضفة الغربية المحتلة، وما يتخلله من اعتداءات ومصادرة وتدمير.
ففي جنين، اعتدى عدد من المستوطنين المدججين بالسلاح على مواطن من قرية فحمة جنوب جنين بالضرب، أثناء وجوده قرب مدينة أم الفحم المحتلة عام 1948.
وأفادت مصادر طبية أن المستوطنين هاجموا الشاب إحسان محمد صعابنة، واعتدوا عليه بالضرب، ما أدى إلى إصابته بكسر في الإبهام وبرضوض في اليد، فتم نقله بمركبة إسعاف بلدة برطعة إلى المستشفى.
فيما ذكر صعابنة أنه تعرض للضرب والتنكيل من مستعمرين قاموا بمهاجمته، أثناء وقوفه على الشارع الرئيس قرب أم الفحم بانتظار حافلة، وتم نقله إلى مركز صحي، ومن ثم نُقل بمركبة إسعاف فجر اليوم إلى مستشفى ابن سينا.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة نعلين غرب رام الله، واعتقلت كلا من: محمد عطا الله حسين عميرة (34 عاما)، وسلامة أحمد عبد الله عميرة (20 عاما)، ومحمود عبد الله عميرة (40 عاما)، والطفل عوض حسين عوض عميرة (17 عاما) بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
وفي أريحا، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر، ودفعت بتعزيزات من عدة حواجز وسط انتشار مكثف لطائرات الاستطلاع.
ولاحقت قوات الاحتلال سيارة مدنية وأطلقت النار اتجاه صاحبها وتمكن من الفرار، أعقبها انسحاب كامل لقوات الاحتلال من مخيم عقبة جبر بعد أن صادروا السيارة المدنية.
وفي سياق متصل، اعتدى مستوطنون بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، على أراضي المواطنين في عرب المليحات غرب أريحا، وقاموا بوضع هذه الزوايا الحديدية بهدف استفزاز المواطنين وتوسيع سيطرتهم على الأراضي الفلسطينية في المنطقة الواقعة أول طريق المعرجات غرب أريحا.
وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة الظهر ببلدة بيت أمر شمال الخليل، وداهمت عددا من منازل المواطنين بمنطقة الظهر، وفتشوها وعبثوا بمحتوياتها، وصادر الجنود مركبة المواطن صادم الصليبي.
وكان عدد من الشبان قد أصيبوا، الليلة الماضية، بحالات اختناق خلال مواجهات شهدها مدخل بيت أمر، حيث قام الجنود بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بيرين جنوب الخليل، وهدمت بآلياتها الثقيلة منزلا وحظيرة مساحتهما 120 مترا مربعا، بُنيا قبل الاحتلال إذ يزيد عمرهما على 80 عاما، كما جرفت أراضي في محيطهما وأحواضا زراعية، واقتلعت عدة أشجار مثمرة وحرجية، تعود ملكيتها للمواطن مراد عبد السميع عاشور.