أدت أعداد كبيرة من المصلين صلاة الفجر في المسجد الأقصى خلف الشيخ يوسف أبو سنينة، في وقت أعاقت فيه قوات الاحتلال دخول المواطنين إلى المسجد.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وقامت بتفتيش المصلين.
وشهدت باحات المسجد الأقصى منذ الفجر تواجداً حاشداً لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، ومن تمكن من الوصول للمسجد من أبناء الضفة الغربية.
وشارك في صلاة الفجر أعداد غفيرة من الرجال والنساء والأطفال ملأوا المصلى القبلي، وسط أجواء روحانية وابتهالات.
وتجمع المصلون عقب صلاة الفجر في حلقات لقراءة القرآن، كما تناولوا فطوراً جماعياً في ساحات المسجد الأقصى.
وشهدت منطقة باب العامود الليلة الماضية مناوشات مع قوات الاحتلال التي اعدت على الشباب المتواجدين في الساحة، لحماية مجموعة من المستوطنين اقتحمت المنطقة ورفعوا الأعلام الإسرائيلية.
وعقب انسحابهم من باب العامود، اقتحم المستوطنون البلدة القديمة بالقدس المحتــلة ثم تجمعوا أمام باب الغوانمة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك”.
واعتقلت قوات الاحتلال الفتية محمد خليل السلايمة، ومعتز خضر السلايمة، ومصطفى عقل السلايمة، وأيهم نواف السلايمة، قبل الإفراج عنهم بكفالة وشرط الحــبس المنزلي لمدة 5 أيام.
وفي حي راس العامود ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك رشق شبان حافلة نقل مستـوطنين بالحجارة.