أمت حشود كبيرة من المصلين فجر اليوم الجمعة المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الإبراهيمي في الخليل، وأدوا صلاة الفجر ضمن حملة “الفجر العظيم” للحفاظ على المقدسات.
وتوافد الآلاف من المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجر، تلبية لدعوات النفير لحماية المسجد من مخططات الاحتلال ومستوطنيه التهويدية.
واحتشد المصلون في ساحات ومصليات المسجد الأقصى، من مختلف المناطق الفلسطينية بالداخل المحتل والضفة الغربية وأحياء ومناطق القدس، وسط فعاليات دينية وإفطارات جماعية أعقبت صلاة الفجر واعتكاف المئات داخل المسجد وباحاته.
وفي تأكيد منهن على رفض تفرد الاحتلال بالمسجد الأقصى، أدت المرابطات المبعدات عن الأقصى صلاة الفجر عند أقرب نقطة يمكنهن الوصول إليها من المسجد.
وفي الخليل، أدى مئات المصلين صلاة الفجر في المسجد الإبراهيمي، رافضين لمخططات الاحتلال التهويدية للمسجد الإبراهيمي.
وشهد المسجد عقب صلاة الفجر توزيع المشروبات الساخنة على المصلين وسط ابتهالات دينية وحلقات الذكر والتكبير والصلاة على الرسول.
يأتي ذلك وسط دعوات فلسطينية لمواجهة مشروع القانون الذي قدمه عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود “عميت هليفي” لتقسيم المسجد الأقصى المبارك.
ودعت الفصائل دعوات للشعب الفلسطيني لتعزيز الرباط في ساحات الأقصى وتصعيد كل أشكال الاشتباك والمواجهة للتصدي لعدوان الاحتلال وتدفيعه ثمن ممارساته الإجرامية، خاصة بالعمليات البطولية في قلب الكيان.
وكشفت مصادر عن خطة أعدها عضو في كنيست الاحتلال عن حزب “الليكود” عميت هليفي، لتقسيم المسجد الأقصى المبارك، بين المسلمين والمستوطنين.
وينص المخطط على سيطرة المستوطنين على المنطقة الوسطى والشمالية من المسجد الأقصى، خاصة منطقة قبة الصخرة، مقابل استمرار المسلمين في أداء الصلوات في المصلى القبلي وما حوله في المنطقة الجنوبية.
وفي الشق السياسي، تنص خطة هليفي على نزع “الوصاية الأردنية” على المسجد الأقصى التي تكرست خلال السنوات الماضية، خاصة بعد الاتفاقيات السياسية مع دولة الاحتلال.
كما يقترح المخطط تمرير صيغة جديدة لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى من خلال السماح لهم بذلك من كل الأبواب.