لبى آلاف المواطنين في الضفة الغربية صلاة الفجر العظيم اليوم الجمعة في مدينة طوباس، ومخيمي بلاطة وعسكر شرق نابلس، وبلدة قباطية جنوب جنين، ومدينتي طولكرم والخليل.
ورغم إجراءات الاحتلال المتواصلة والتضييقات في المسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة بمدينة الخليل المحتلة، استطاعت جموع المصلين الوصول للمسجد وأداء صلاة الفجر العظيم في مشهد مهيب.
وفي طوباس، أحيا أهالي المدينة الفجر العظيم في مسجد طوباس القديم، حيث حملت اسم فجر “الحاج صلاح”، تيمناً بالحاج صلاح صوافطة الذي ارتقى برصاص الاحتلال بعد خروجه من صلاة الفجر الجمعة الماضية.
وفي مدينة طولكرم، أحيا المواطنون صلاة الفجر العظيم في مسجد عمر بن الخطاب.
كما لبت جموع المصلين صلاة الفجر العظيم في مخيم بلاطة شرق نابلس، ومخيم عسكر القديم شرق المدينة، تحت عنوان فجر “شهداء نابلس”.
وعقب الصلاة رفع الشبان صور الشهداء، ورددوا التكبيرات والهتافات الوطنية الداعية لتصعيد المقاومة.
وفي جنين، كانت المشاهد العظيمة لأهالي بلدة قباطية جنوب المدينة، حيث أحيوا الفجر العظيم في مسجد صلاح الدين.
وشهدت مساجد الضفة بعد أداء صلاة الفجر العظيم توزيع الأطعمة الخفيفة والمشروبات الساخنة والحلويات والهدايا للأطفال.
وتأتي حملة الفجر العظيم لاستنهــاض الهمم والمشاركة الواسعة في صلاة الفجر.
وعادت حملة “الفجر العظيم” في واقع شهدت تغييرات ميدانية وسياسية، في سياق الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، حتى أصبح حضورها مرتبطاً بقداسة “إرث الشهداء”، كما تقول الدعوات الشبابية الأسبوعية.
وانطلقت “الفجر العظيم” لأول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في نوفمبر 2020؛ لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتكرر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه، ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى المبارك.