فلسطين المحتلة-
يواصل الأسرى في سجون الاحتلال. خطواتهم الاحتجاجية ضد إجراءات وعقوبات إدارة السجون بحقهم. لليوم السادس على التوالي.
وتتمثل خطوات العصيان الأولية التي بدأها الأسرى، في إغلاق الأقسام وعرقلة ما يسمى الفحص الأمني. وارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السجون. كرسالة لتصاعد المواجهة. واستعداد الأسرى لذلك.
وتتدرج خطوات الأسرى وصولاً إلى الإضراب المفتوح عن الطعام. والمقرر في الأول من شهر رمضان المقبل. وستكون هذه امرهونة بمدى تنفيذ العقوبات التي قررتها سلطات الاحتلال بحق الأسرى.
وشددت الحركة الأسيرة داخل السجون أنها ماضية بخطواتها الاحتجاجية. ضد إجراءات المتطرف الفاشي “بن غفير”. ولن ترهبها أو تخيفها العقوبات التي فُرضت على الأسرى.
وفرضت إدارة السجون عقوبات قاسية بحق الأسرى أبرزها. إغلاق مرافق الأقسام وتقليص عدد ساعات الفورة. ومنع الكانتينا، وسحب الأجهزة الكهربائية من بعض الغرف.
ووجه أسرى المؤبدات في سجون الاحتلال. مساء أمس رسالة إلى أبناء شعبنا ومقاومتنا في ظل ما يواجهونه. من حملة قمع شرسة تمارسها إدارة سجون الاحتلال. بمباركة من حكومة نتنياهو المتطرفة.
وأكد أسرى المؤبدات في بيان صحفي، أن الأسرى يمتلكون من الإرادة ما يؤهلهم. لمواجهة صلف المحتل وقمعه وتنكيله كما فعلوا سابقًا. بأجساد واجهت هراوات السجان وأمعاء قاومت قراراته.
وقال الأسرى “وحن نخوض هذه الجولة من جولات الكرامة.. نعلي في رسالة مفتوحة لشعبنا ومقاومتنا (أن يا قومنا أجيبوا صوتنا واكسروا قيدنا)”.
وشددوا على أن حل قضيتهم الأساسي يكون بالوسائل ذاتها التي حررت بها الثورة والمقاومة مئات الأسرى سابقاً في درب الآلام الذي يسيرون فيه.