يواصل الأسرى خطوات العصيان والاحتجاج لليوم الثاني عشر على التوالي، رداً على انتهاكات حكومة الاحتلال ووزيرها المتطرف إيتمار بن غفير، والهادفة للانتقاص من حقوقهم.
وأعلنت الحركة عن خطواتها القادمة سيعتزم الأسرى غدًا الأحد، التأخّر في الخروج للبوسطة حتى الساعة الثامنة صباحًا، فيما قرر الأسرى ارتداء ملابس “الشاباص” يوم الاثنين القادم.
وفي يوم الثلاثاء سيمتنع جميع الأسرى عن تناول وجبتين من الطعام الذي تقدمه إدارة السجون وسيتم إرجاعها، كما سينفذون يوم الأربعاء فعالية إرباك ليلي داخل السجون، وذلك للتعبير عن غضبهم من قرارات إدارة السجون بحقهم.
واعتصم الأسرى في ساحات السجون أمس الجمعة، ضمن البرنامج النضالي المتصاعد لمواجهة الإجراءات القمعية بحقهم، تزامناً مع دعوات للغضب رداً على جرائم الاحتلال ومجازره، ونصرة للأسرى والقدس في معركة العصيان التي ينفذونها ضد الاحتلال.
وطالبت القوى الوطنية والإسلامية، الشعب الفلسطيني بمواصلة هبته في وجه الاحتلال، نصرة للأسرى ووفاء لدماء الشهداء.