تواجه الأسيرات في سجن “الدامون” الاحتلال ظروفا صعبة للغاية في ظل العقوبات التي تفرضها إدارة سجون الاحتلال عليهن منذ السابع من أكتوبر.
وأوضحت مؤسسات الأسرى أن الأسيرات يعانين من ظروف صعبة للغاية متمثلا بعدم وجود ملابس كافية للأسيرات، حيث تمنع إدارة السجون الأغطية والألبسة للأسيرات ولا يسمح للأسيرة إلا غطاء واحد فقط، وكل ذلك في ظل البرد القارس خاصة أثناء الليل، حيث تترك النوافذ مفتوحة.
وأضافت أن الأسيرات يعانين من تفتيشات مفاجئة كل الوقت من قبل وحدات خاصة من “الشاباص”، والعدد في القسم يتم خمس مرات يوميا، ما يعني استنفارا طيلة الوقت.
وبيّنت مؤسسات الأسرى أن وجبات الطعام التي تحصل عليها الأسيرات من الإدارة تصل بكميات قليلة وغير كافية وبجودة سيئة جدا وغير مطهية جيدا.
وكل ذلك في ظل اكتظاظ الغرف، حيث الاغلبية العظمى من الأسيرات لا يوجد لديهن مكان للنوم، مما يضطرين للنوم على الأرض دون فرشات أو أغطية.
وتواصل إدارة سجون الاحتلال تصعيدها وجرائمها البشعة بحق أسرانا في سجون الاحتلال، ونفذت عددا من الإجراءات الاجرامية ضدهم بدءًا من الاعتداءات الجسدية والسادية لحظة الاعتقال ثم ظروف الأسر والاعتقال المأساوية والتضييق على الأسرى في كل السجون.
ووصل تصعيد الاحتلال بحق الأسرى في سجون الاحتلال، إلى حد تنفيذ عمليات اغتيال بحق الأسرى استهدفت العديد منهم، وارتقى منذ بداية معركة طوفان الأقصى حتى اليوم 6 أسرى في سجون الاحتلال.
مسيرات نصرة للأسرى
ودعت حراكات شبابية وقوى وطنية وإسلامية إلى جانب مؤسسات الأسرى وأهاليهم للمشاركة الحاشدة في الفعاليات الإسنادية نصرة لأبناء شعبنا في غزة ومقاومتها الباسلة التي تسطر أروع مشاهد البطولة والفداء، وإسناداً لصمود أسرانا وأسيراتنا في مواجهة آلة القمع والتنكيل في سجون الاحتلال.
وأوضحت الدعوات على ضرورة الحشد في كافة مراكز المدن للخروج بمسيرات حاشدة دعما للأسرى والأسيرات وإسنادا لغزة ولمقاومتها الباسلة.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس للحشد والمشاركة في الوقفات الإسنادية نصرة لشعبنا ومقاومتنا في غزة وإسنادا لأسرانا في سجون الاحتلال، مؤكدة ضرورة الإستجابة للدعوات لأوسع مشاركة في الوقفات الإسنادية في مراكز المدن نصرة لأبناء شعبنا في غزة، ولأسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال الإسرائيليّ.
كما دعا ناشطون وحراكات شبابية وقوى وطنية وإسلامية ومؤسسات الأسرى، وأهالي الأسرى في سجون الاحتلال، إلى المشاركة الواسعة في المسيرات والوقفات الإسنادية.
وفي السياق ذاته؛ دعا الحراك الشبابي الفلسطيني في الضفة الغربية أبناء شعبنا للانخراط والمشاركة في الفعاليات نصرة لأبناء شعبنا في غزة وإسناداً لصمود أسرانا وأسيراتنا في مواجهة آلة القمع والتنكيل في سجون الاحتلال
وجدد الحراك الشبابي في فلسطين دعوته لتصعيد المواجهة والانطلاق بمسيرات من كافة المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ردا على جرائم الاحتلال المتصاعدة في الضفة وغزة.
وجددت الحراكات الشعبية والطلابية والفصائلية والقوى الوطنية والإسلامية دعواتها للحشد والتصعيد في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل والاستنفار والمشاركة الفاعلة في مسيرات يومية في كافة مراكز المدن الرئيسية ونقاط التماس، والالتحام بمعركة “طوفان الأقصى”.
ودعا الشباب الثائر وتجمع حراس الجبل بالضفة الغربية، إلى مواصلة تصعيد فعاليات الإرباك الليلي منتصف كل ليلة، وإغلاق الطرق الالتفافية والتوجه لنقاط التماس؛ نصرة لغزة ورفضا لمجازر الاحتلال الصهيوني والتحاما بمعركة “طوفان الأقصى” المقدسة.