دخل الأسير القسامي المقدسي أحمد عبيد من بلدة العيسوية في القدس المحتلة عامها الاعتقالي ال20 على التوالي في سجون الاحتلال.
واعتقل الأسير أحمد محمد عبيد (57 عاماً) بتاريخ 22/9/2004، وتعرض عند اعتقاله لتحقيقٍ قاسي، قبل أن تصدر محاكم الاحتلال بحقه حكماً يقضي بالسجن المؤبد المكرر سبع مرات، إضافة إلى 30 عاماً أخرى.
ويتهم الاحتلال الأسير عبيد بالانتماء إلى كتائب القسام، وتوصيل استشهاديين نفذا عملية نوعية قتل فيها 15 مستوطناً، وأصيب 80 آخرون.
وتراجعت صحة الأسير عبيد منذ عدة أعوام بشكلٍ واضح، وبدأ يعاني من الآم شديدة، وانتفاخ بشكل ملحوظ في ساقه الأيسر، الأمر الذي أدى إلى عدم قدرته على الوقوف والحركة.
ونتيجة رفض الاحتلال خلال السنوات الماضية نقل الأسير عبيد إلى المستشفى تفاقمت حالته الصحية، وتبين أنه مصاب بجلطة في قدمه، وبحاجة إلى رعاية خاصة.
وبعد معاناة من الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة سجن رامون، أجريت له عملية جراحية بعد طول انتظار.
يشار إلى أن الأسير القسامي أحمد عبيد متزوج ولديه ثلاثة أبناء هم محمد ومحمود وأسماء وجميعهم من المتفوقين في جامعاتهم.